«روش» تدشن مقرها الرئيسي في السعودية بمدينة الرياض
تُدشن شركة روش السويسرية غدا الثلاثاء، بشكل رسمي مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية بالرياض، تحت إسم شركة روش العربية السعودية المحدودة، بمشاركة سفير سويسرا لدى المملكة الدكتور أندرياس شالر، ورئيس مجلس إدارة روش القابضة كريستوف فرانز، والمدير العام لشركة روش السعودية الدكتور عبدالرحمن صبرى، إضافة إلى عدد من مسؤولي قطاعي الصحة والاستثمار.
ويشارك في الافتتاح وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، والمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض.
وعلى هامش تدشين مكتبها، ستحتفل «روش» التي تشغل مكانة ريادية عالمية في مجال الرعاية الصحية المشخصنة، بمرور أكثر من 125 عامًا على تأسيسها في مدينة بازل السويسرية عام 1896.
وتوجد “روش” في المملكة العربية السعودية منذ سنوات، إلا أنها أصبحت منظومة ذات كيان قانوني في المملكة في نهاية عام 2017؛ وذلك بهدف تعزيز التواصل المباشر مع مختلف المنظومات الصحية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة في قطاع الرعاية الصحية.
من جهته، عبر الدكتور عبدالرحمن صبري المدير العام لشركة روش العربية السعودية المحدودة، عن فخره بحفل التدشين المرتقب، مؤكدًا في الوقت نفسه، انعكاس طريقة عمل “روش” العالمية بالانتقال من شركة صناعة الأدوية والمنتجات الصيدلانية إلى شركة رعاية صحية، على المنظومات الصحية في السعودية، الأمر الذي سيمكنهم من مساعدتها في الحصول على رؤية أكثر شمولية للنظام البيئي الكامل، والمناطق غير المستغلة لدعم المرضى ومقدمي الرعاية الصحية فيها.
وأضاف صبري، أن “روش السعودية” تعمل اليوم على تعزيز الشراكة المثالية مع المنظومات الصحية في المملكة؛ من أجل تقديم خدمات صحية معتمدة على الحلول الذكية المتقدمة، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي باستخدام التقنيات المتطورة، ودعم نظم الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
يذكر أن شركة روش، تمتاز منذ تاريخ تأسيسها بتعزيز التقدّم في مجال الطب وتقديم العلاجات والتشخيصات الحديثة إلى المريض الذي يحظى -وما زال- بأهمية رئيسة في الأعمال التي تزاولها، وهي تنتشر في 152 بلدًا حول العالم، ولديها أكثر من 100 ألف موظف، ونجحت العام الماضي (2021) في تحقيق مبيعات بقيمة 62,8 مليار فرنك سويسري، فيما بلغت قيمة استثمارات البحث والتطوير الأساسية فيها نحو 13,7 مليار فرنك سويسري، كما تم إدراج 32 من أدويتها ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ونفذت 27 مليار فحص تم إجراؤه باستخدام منتجاتها التشخيصية، وعالجت بأدويتها 16,4 مليون مريضٍ حول العالم، وتنتمي إلى أكبر 3 مستثمرين في البحث والتطوير عبر مختلف القطاعات الصناعية.