رئيس لجنة مكافحة كورونا: لن نجرب اللقاح الجديد على المصريين وإنتاج الدواء خلال أسابيع
قال الدكتور حسام حسني رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإعلان عن دواء جديد يقضي على فيروس كورونا لافتا إلى أن العالم كله في سباق محمود للوصول لهذا الدواء.
وأكد حسني أن الدواء المضاد لفيروس كورونا سيكون متوفرا لكل المصريين، سواء تم إنتاجه في مصر أو في أي دولة أخرى، لافتًا إلى أن الدواء واللقاح سيتم طرحه فى كل دول العالم.
وأضاف “حسني” أن اللقاح يحتاج لوقت أطول من الدواء قد يصل لـ 6 شهور من الأن، كما أن مرحلة تصنيعه سوف تستغرق وقتا أطول، حيث أنه سوف يعطى لجميع مواطني دول العالم، بينما الدواء يتناوله المرضى فقط.
وأضاف حسني أن حل معادلة فيروس كورونا يتمثل في 3 محاور أولها منع الانتشار وهو عمل مجتمعي، بجانب السعي للتوصل لإنتاج الدواء الشافي الذي يقضي على الأزمة والوباء، ثم إنتاج اللقاح حتى لا تتكرر الأزمة ووجود مناعة ضد الفيروس. مؤكدا أننا في هذه الفترة نحتاج للعمل على منع الانتشار من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية.
وأكد حسني أن الدولة المصرية دولة قوية فلا يوجد دواء ظهر في أي دولة في العالم إلا وكان موجود في مصر في نفس الوقت، ولا يتم الاعتماد عليه إلا بعد التأكد من فعاليته وأمانه. منوها أنه لن يكون أي مصري تجربة لأي لقاح وبمجرد أن تتأكد فعالية وأمان أي لقاح سوف يتوفر فورا في مصر.
وأضاف حسني أن بلازما الدم ما زالت في مرحلة الدراسة لافتا أن نتائجها الأولية مبشرة جدا لكنها ما زالت تحت التجربة، موضحا أن البلازما تعطى فقط للحالات الشديدة لمنع وصولها لوصفها بالحرجة.
ونوه حسني إلى أنه ليس كل متعاف من كورونا يصلح للتبرع بالبلازما، لكن لابد من توافر بعض الشروط لدى المتبرعين، وأضاف قائلا: “مش أي مريض تعافى من الكورونا يكون متبرع جيد، ولابد أن يكون بها أجسام مضادة بنسبة معينة وبفاعلية معينة حتى يستطيع المتعافي التبرع بها وتعطي نتيجة فعالة” لافتا أن هذه التحاليل لا تتم إلا بوزارة الصحة.