رئيس شعبة الأدوية: تداول الأدوية في مصر يخضع لنظام رقابي دقيق يضمن سلامة المواطنين
قال الدكتور على عوف، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الغرف التجارية، إن تداول الأدوية في مصر ــ كما في كل دول العالم ــ يخضع لنظام رقابي دقيق ومحدد، يضمن سلامة المواطنين ويمنع تداول أي مستحضرات دوائية مجهولة المصدر.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON، حيث أكد: «في كل دول العالم، بما فيها أمريكا وأوروبا، لا يجوز تداول أي دواء إلا بعد تسجيله رسميًا لدى هيئة الدواء، في البلدان كافة التي تقوم بمراجعة الأوراق والأبحاث العلمية، وسحب عينات وتحليلها، قبل منحه تصريح التداول.»
وأشار إلى أن الأدوية المصرح بها يُسمح ببيعها فقط في الصيدليات المرخصة طبقًا للقانون رقم 127 لسنة 1955.
أوضح «عوف» أن هناك نوعًا واحدًا فقط من الاستثناءات على هذا النظام، وهو يتعلق بالأدوية الخاصة:«زي أدوية الأورام أو الأمراض النادرة، واللي مش متوفرة في مصر، بيكون هناك استثناء للمريض، بموجب وصفة طبية (روشتة) من الطبيب المختص، حيث تقوم هيئة الدواء بمنح موافقة خاصة للمريض أو لجهة العلاج لاستيراد هذا الدواء».
وأردف: «بالنسبة للأدوية غير المسجلة ومتداولة في الصيدليات والعيادات وغير مسجلة في هيئة الدواء تعتبر مجهولة المصدر لم يدفع عليها ضرائب ولم يتم التأكد من سلامتها للتداول من قبل هيئة الدواء تصنف مجهولة المصدر».