رئيس الوزراء: معاودة تزايد الإصابات بكورونا تؤكد أهمية اشتراطات الوقاية واستمرار تلقي اللقاحات
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، خلال اجتماع الحكومة اليوم بمقرها بمدينة العلمين الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريراً حول الموقف الوبائي الحالي لفيروس كورونا، محلياً وعالمياً.
وأوضح الوزير أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزداد أسبوعياً، على مستوى العالم، للأسبوع الخامس على التوالي، بعد آخر انخفاض للحالات منذ الذروة الأخيرة في مارس 2022، حيث ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات خلال الأسبوع من 4 إلى 10 يوليو 2022، بنسبة زيادة بلغت 15% للإصابات، و 7% للوفيات، مقارنة بالأسبوع السابق له.
وعلى الصعيد المحلي، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن الأسبوع الـ 28 لعام 2022 الممتد في الفترة من 10 إلى 16 يوليو، شهد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، طبقاً لبيانات البرنامج القومي الالكتروني لترصد الأمراض المعدية، الذي يمثل بيانات 542 مستشفى على مستوى الجمهورية.
وفي هذا الصدد، شدد رئيس الوزراء على أن معاودة تزايد الإصابات بفيروس كورونا، تؤكد أهمية الالتزام بتطبيق اشتراطات الوقاية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات الطبية، خاصة في أماكن التجمعات، مع الاستمرار في تلقي اللقاحات التي تحرص الدولة على توفيرها.
كما عرض الوزير موقف تلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد محلياً، موضحا أنه تم تقديم اللقاح لنحو 38 مليون شخص، من خلال 1393 مركزاً لتقديم اللقاح على مستوى الجمهورية، مضيفاً أن نسب اشغال العزل بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، تعكس نتائج مطمئنة حتى الآن، حيث لا تتجاوز نسبة اشغال الأسرة الداخلية، 2%، و 12% لأسرة الرعاية المركزة، و 4% لأجهزة التنفس الصناعي.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، الضوابط الخاصة بعودة العاملين لأماكن العمل وفترات العزل المقررة لحالات الإصابة بمرض فيروس كورونا والمخالطين لهم، والتي تنص فيما يتعلق بالحالة الإيجابية معملياً بدون أي أعراض، على أن يتم العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار، ليستمر الشخص في حالة انتهاء العزل في ارتداء الكمامة لمدة 5 أيام إضافية في تحركاته، على أن تعامل الحالة في حالة ظهور الأعراض خلال فترة العزل طبقاً لفترات العزل المقررة وفقاً للتصنيف الاكلينيكي لأعراض الحالة.
وأشار الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالحالة الايجابية معملياً بأعراض بسيطة، ففي حالة وجود حمى بدرجة 38 درجة فأكثر، يستمر العزل بحد أدنى 5 أيام وحتى 24 ساعة بعد زوال الحمى تماماً وتوقف استخدام خافض الحرارة، أما في حالة عدم وجود حمى، فيكون العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار الايجابي، على أن يستمر الشخص في الحالتين، بارتداء الكمامة في حالة انتهاء العزل لمدة 5 أيام إضافية.
وأضاف الوزير أنه فيما يتعلق بالحالة الايجابية معملياً بأعراض متوسطة أو شديدة، فإنه يستمر العزل لمدة 10 أيام، بشرط ألا يصاحب الأيام الثلاثة الأخيرة من العزل ارتفاعاً في درجة الحرارة وسعال وضيق التنفس، ولكن في حالة انتهاء فترة الـ 10 أيام واستمرار الأعراض، يستمر العزل حتى زوال الأعراض ومرور 3 أيام إضافية بدون أعراض.
ولفت الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالحالة المحتملة التي تم تشخيصها بالأشعة المقطعية والفحوصات المعملية والتشخيص الاكلينيكي، مع عدم اجراء فحص معملي تأكيدي لفيروس كورونا، فإنه يتم اتباع فترات العزل السابق ذكرها بحسب التصنيف الاكلينيكي لكل حالة.
وشدد الوزير على أنه في جميع الحالات، سواء أثناء وبعد العزل، فإنه يتم الالتزام التام بكافة الاجراءات الاحترازية، وبعد انتهاء فترات العزل المشار اليها، لا يستلزم للعودة للعمل إجراء الفحوصات المعملية اللازمة، موضحاً أنه يوصى بعدم مخالطة الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث المضاعفات لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض أو ايجابية المعمل لفيروس كورونا، حفاظاً على سلامتهم، حتى في حالة تلقيهم التطعيم ضد كورونا.