رئيس «الرعاية الصحية»: ندعم الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية مصرية الصنع لما أثبتته من كفاءة وجودة عالمية
السبكي: شركات الأدوية المصرية حازت على ثقة السوق الإقليمي والأوروبي
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على دعم هيئة الرعاية الصحية للأجهزة والمستلزمات الطبية مصرية الصنع لما أثبتته من كفاءة وجودة عالمية، وكذلك الأدوية لما أثبتته من فاعلية وسلامة وأمان على صحة المرضى.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الجناح المخصص لجمهورية مصر العربية بمعرض الصحة العربي، والذي يضم عددًا من الشركات المصرية ذات الصلة بقطاع الرعاية الصحية، والمقام ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي “آراب هيلث 2023، بمركز دبي التجاري العالمي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار السبكي، إلى أن توطين الصناعات الطبية هدف استراتيجي للقيادة السياسية بالدولة المصرية في سبيل دعم قطاع الرعاية الصحية وتوفير الاحتياجات للمواطن المصري، وفتح فرص أكبر لدعم جهود الدولة في الاستثمار الصناعي، إلى جانب تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين حول العالم لدعم جهود التنمية في مصر بمجال الرعاية الصحية.
وتابع السبكي: أن الشركات المصرية، وعلى رأسها الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (أكديما) حازت على ثقة السوق الإقليمي والأوروبي، نظرًا للخبرات والقدرات والتقنيات والحلول التكنولوجية المبتكرة التي ترتكز عليها الشركات في تطوير خدماتها ومنتجاتها لكسب ثقة العملاء، والتي حققت مكانة كبيرة لتلك الشركات، وتعزيز ريادتها عالميًا.
يجدر الإشارة، إلى مشاركة الدكتور أحمد السبكي، في فعاليات “آراب هيلث 2023″، حيث يستضيف الحدث رؤساء هيئات الصحة وصناع القرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، ويرافقه وفد رفيع المستوى من الهيئة يضم كلًا من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، إضافة إلى عدد من القيادات العليا بالهيئة.
وتشارك مصر بجناح ضمن الأجنحة الوطنية لبعض الدول المشاركة بمعرض الصحة العربي، وحيث ينعقد آراب هيلث هذا العام بمشاركة أكثر من 3000 شركة عارضة، وأكثر من 51000 متخصص في الرعاية الصحية من جميع دول المنطقة العربية والشرق الأوسط والدول الأفريقية والآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المشاركة الأولى لكل من نيوزيلندا وسنغافورة وتونس وإندونيسيا.