سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

دواء تروديلفي من «جلياد» لسرطان الثدي يفشل في تحقيق الهدف الرئيسي بدراسة متأخرة

 أعلنت شركة جيلياد ساينسز، أن دواءها تروديلفي لم يُحسّن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور لدى مريضات سرطان الثدي، وهو النوع الأكثر شيوعًا، عند استخدامه كعلاج من الخط الأول، مخفقًا في تحقيق الهدف الرئيسي لدراسة في مراحلها المتأخرة.

وقارنت الدراسة بين «تروديلفي» والعلاج الكيميائي لدى 654 مريضة مصابات بسرطان الثدي المتقدم الإيجابي لمستقبلات الهرمونات والسالب لـ HER2، والذي يُمثل حوالي 70% من الحالات، وسبق لهن تلقي علاج هرموني.

أفادت شركة جيلياد أن اتجاهًا مبكرًا لإطالة مدة البقاء على قيد الحياة بشكل عام، وهو مقياس رئيسي لفعالية العلاج، لوحظ لصالح المرضى الذين عولجوا بـ «تروديلفي»، مقارنةً بالعلاج الكيميائي.

ومع ذلك، لم تكن بيانات البقاء على قيد الحياة بشكل عام مكتملة وقت إجراء التحليل الأولي، وفقًا للشركة، مضيفةً أن الدراسة ستواصل تقييم هذا الهدف الثانوي.

«تروديلفي» هو دواء مُقترن بالأجسام المضادة، وهو فئة من الأدوية تُسمى غالبًا الصواريخ الموجهة لقدرته على استهداف الخلايا السرطانية، والحفاظ على الخلايا السليمة.

في الشهر الماضي، قلل الدواء من خطر تطور المرض لدى بعض مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي المتقدم (TNBC) عند استخدامه كعلاج أولي.

تمت الموافقة عليه بالفعل لبعض مرضى سرطان الثدي الإيجابي/السلبي لمستقبلات هرمون الاستروجين/HER2، اللاتي تلقين علاجًا هرمونيًا، بالإضافة إلى علاجين جهازيين إضافيين على الأقل بعد انتشار السرطان.

 

اترك تعليق