دراسة جديدة: فيروس كورونا لم يسهم في زيادة الوزن
دحضت دراسة جديدة أسطورة متداولة بين الملايين حول العالم، تتعلق بأن العزل المنزلي لأيام طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، ساهم في جعل الناس أكثر بدانة.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اقترحت الدراسة، أنه في العام السابق لظهور الفيروس، اكتسب الناس 280 جراما في المتوسط، بينما اكتسب البالغون 90 جراما إضافيا خلال الأشهر الـ12 الأولى من عمر انتشار كورونا.
وتوصل العلماء من مركز أبحاث التحكم في الوزن والسكري بمستشفى ميريام في رود آيلاند بأمريكا إلى نتائج الدارسة المنشورة في مجلة «جاما» الطبية بناء على فحص 100 ألف شخص داخل أمريكا.
وفي الدراسة الجديدة، فحص العلماء سجلات 102 ألفا و889 بالغا في الخمسينيات من عمرهم، ويعانون من السمنة في المتوسط.
وقام الباحثون بتسجيل الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين مرتين في العام الذي سبق الإغلاق الأول لأمريكا، في مارس 2020.
بعدها، تم تسجيل معلومات المطابقة في الفترة بين أبريل ونوفمبر 2021، من أجل رؤية آثار العزل المنزلي بسبب كورونا، وكان متوسط الوقت بين قياسات الوزن لكلتا النقطتين شهرين ونصف الشهر.
وأظهرت النتائج الأولية، أن الأشخاص اكتسبوا 220 جراما في الفترة التي أعقبت الإغلاق، بينما اكتسبوا 180 جراما قبل ظهور فيروس كورونا المستجد.
ولم يكن الفرق بين هذين الرقمين دليل دامغ على عمليات الإغلاق أدت إلى زيادة الوزن، ولكن عندما نظر الباحثون إلى 83 ألفا و678 مشاركا تم قياس وزنهم بصفة شخصية تغيرت النتائج، إذ اكتسب الأشخاص 3 أضعاف مقدار الوزن قبل إغلاق كورونا.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسور رينا وينج، إنه «يجب أن تساعد هذه النتائج في التخفيف من مخاوف الصحة العامة من أن أوامر إغلاق كورونا، أدت إلى زيادة الوزن لدى البالغين».
لكن أهملت الدراسة الجديدة النظر في كيفية تغير النظم الغذائية أو مستويات النشاط البدني أثناء فترة الوباء.