خبراء الآلام والمفاصل ينصحون الأطباء باستبدال أدوية الروماتويد الأجنبية بـ”المصرية”
عقدت الجمعية المصرية لآلام الظهر والمفاصل، برئاسة الدكتور محمد رضا عوض، مؤتمرها السنوي التاسع عشر، بالاشتراك مع الاتحاد العربي والعالمي لتأهيل الأمراض العصبية، في أحد فنادق القاهرة، وهو المؤتمر الذي انطلقت فعاليته الأربعاء الماضي واستمر حتى أمس الخميس.
ناقش المؤتمر المستجدات الطبية في مختلف مجالات الظهر والمفاصل، بحضور عدداً من الخبراء المصريين والأجانب، بهدف تبادل الخبرات حول أحدث المجالات الطبية المتعلقة بالعظام، والمفاصل، والعمود الفقري.
وقال رئيس “الجمعية المصرية”، إن الخبراء المشاركين في المؤتمر، أكدوا على فعالية الدواء المصري المُعالج لمرضى “الروماتويد”، وأنه يعطى نفس مفعول الدواء الأجنبي، رغم انخفاض سعره عنه بأكثر من النصف، ناصحين الأطباء المصريين بكتابته لمرضاهم، بدلاً من الدواء الأجنبي تيسيراً على المرضى.
وأضاف “عوض”، أن الشركة المُصنعة لأدوية مرضى “الروماتويد”، تأتى بنفس المادة الفعالة المصنعة للأدوية الأجنبية، وهي “ليفلوناميد”، من ثم يكون لها نفس التأثير
لافتاً إلى أنه لا يوجد على مستوى العالم علاج شافي من مرض “الروماتويد”، ولكنها تُحسن من نمط حياة المرضى، وحالتهم الصحية، وقدراتهم على الاعتماد على أنفسهم، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح رئيس “المصرية لآلام الظهر والمفاصل”، أنهم استعانوا بمستشار للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لإعطاء محاضرة عن مستجدات “الطب الرياضي”، والتي لاقت ردود فعل جيدة.
ولفت “عوض”، إلى أنهم ناقشوا خلال فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية، آلام الظهر، مشيراً إلى أن التقديرات تُشير إلى إصابة قرابة 200 ألف مصري بها
مشيراً إلى أن دراسات أمريكية لفتت إلى أن متوسط الإنفاق على آلام الظهر للمريض 50 دولار، والتي تدخل تحت بنود الكشف، أو التحاليل والأشعة، أو التدخلات الجراحية
لافتاً إلى إمكانية علاج آلام وامراض الظهر والعمود الفقري دون جراحة في بعض الحالات، لكن هناك حالات أخرى تستدعى حالتهم إجراء جراحات لهم.
وتناول المؤتمر، إجراء نخبة من أطباء الروماتيزم في مصر يجرون بحث طبي حالياً عن مرض الروماتويد، وتأثير المادة الفعالة التي تسمي “ليفلوناميد”، من حيث الفاعلية على مرضى الروماتويد المصريين.