«جلاكسو سميثكلاين» تتقدم بطلب إلى الوكالة الأوروبية للأدوية لتوسيع استخدام لقاح الفيروس المخلوي التنفسي
أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين البريطانية للأدوية اليوم الجمعة، أنها تقدمت بطلب إلى الوكالة الأوروبية للأدوية لتوسيع نطاق استخدام لقاحها المضاد للفيروس المخلوي التنفسي (RSV) ليشمل البالغين دون سن الخمسين والمعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
وفي حال اعتماده في الاتحاد الأوروبي، سينافس لقاح أريكسفي من شركة جلاكسو سميثكلاين لقاح فايزر في الفئة العمرية من 18 إلى 49 عامًا.
تمت الموافقة على لقاح أريكسفي حاليًا في الاتحاد الأوروبي فقط للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، وللوقاية من الأمراض المرتبطة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي لدى البالغين المعرضين للخطر الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عامًا.
فيروس الجهاز التنفسي المخلوي هو فيروس تنفسي شائع يسبب التهابات موسمية مثل الإنفلونزا، وهو سبب رئيسي للالتهاب الرئوي والوفاة لدى الرضع وكبار السن.
في حين أن لقاح شركة جلاكسو سميثكلاين، كان أول لقاح ضد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تتم الموافقة عليه من قبل السلطات الأوروبية والأمريكية في عام 2023 لكبار السن، إلا أنه تأخر منذ ذلك الحين عن منافسيه، وانخفضت مبيعاته بشكل حاد.
وفي الربع الأول من العام الجاري، حقق «أريكسفي» إيرادات بلغت 78 مليون جنيه إسترليني فقط (105.72 مليون دولار)، بانخفاض 57% عن العام السابق.
وتوقعت شركة جلاكسو سميثكلاين أن يحقق «أريكسفي» نجاحًا باهرًا، حيث قدرت مبيعاته السنوية القصوى بثلاثة مليارات جنيه إسترليني، لكن المبيعات جاءت دون توقعات السوق لعدة أرباع.
وقد يُساعد توسيع نطاق الموافقة شركة جلاكسو سميثكلاين على تحسين قدرتها التنافسية مع لقاحي أبريسفو من شركة فايزر و موديرنا للقاح «mRESVIA»، ويُنعش مبيعاته.
ووافقت الجهات التنظيمية الأمريكية على استخدام «mRESVIA» لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ومن المتوقع أن تُقرر الجهة التنظيمية الصحية في الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026 بشأن توسيع نطاق استخدام «Arexvy»، وفقًا لشركة «GSK»، مُضيفةً أنها تعمل على تقديم طلبات مماثلة للجهات التنظيمية الأمريكية واليابانية أيضًا.
في يناير، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن لقاحي الفيروس المخلوي التنفسي من «جلاكسو سميثكلاين» و«فايزر» سيحملان تحذيرات من أن اللقاحين قد يزيدان من خطر الإصابة بمتلازمة جيلان باريه، وهو اضطراب عصبي نادر.
