تاج الدين: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالمشروع القومي لمشتقات البلازما.. فيديو
45 مليون دولار فاتورة استيراد البلازما سنويا
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يُولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمختلف المواطنين.
وقال تاج الدين – في مداخلة هاتفية مع برنامج (صباح الخير يا مصر) المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري – “إن المشروع يعد مشروعا قوميا وإستراتيجيًا نظرًا لأهميته؛ حيث يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما”.
وأشار إلى أن البلازما هي جزء من الدم، فالدم به كرات الدم الحمراء وتشكل 75% من حجم الدم.. والبلازما هي السائل المائل للاصفرار من الدم الموجود ومعظمها مياه، لكنها تحتوي على أشياء مهمة للغاية وحيوية لحياة الإنسان، مؤكدًا أن هناك الكثير من الأمراض تحتاج إلى البلازما.
وأضاف: “نحن كنا نعتمد على استيراد أدوية ومشتقات البلازما من الخارج.. ومتوسط فاتورة استيرادها كانت تصل لنحو 45 مليون دولار سنويا، وذلك من مصادر متعددة، وبالتالي فإن تكلفته الاقتصادية مرتفعة، مؤكدا على أن الأزمة ليست في التكلفة الاقتصادية فقط، ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في إتاحة هذه الأدوية بصورة مستمرة لأنها تساوي حياة الكثير من المرضى، خاصة في ظل خلل منظومة التوريد والإمداد في فترات الأزمات العالمية كجائحة كورونا.
وتابع: “الآن تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا المشروع القومي المهم للغاية لتجميع البلازما لضمان تأمين احتياجات الدولة من الأدوية الحيوية التي لا يوجد لها بديل مما يقلل الاعتماد على الاستيراد من الخارج إضافة إلى توطين الصناعة”.
وأكد الدكتور عوض تاج الدين، أن مراكز تجميع البلازما التي نتبرع بها”، ذات مستويات عالية ووفقا للمعايير والمقاييس العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بدأت بالفعل في إنشاء المصنع الخاص بتجميع مشتقات البلازما وتصنيعها بالعاصمة الإدارية الجديدة وسيتم الانتهاء منه خلال الفترة القادمة.
وأوضح الدكتور تاج الدين أن هناك فرقًا بين التبرع بالدم والتبرع بالبلازما، مضيفًا أن “التبرع بالبلازما يحتاج إلى معايير لاختيار المتبرع وله خطة زمنية معينة يحددها المركز لكل شخص على حسب قدراته وحالته الصحية”.