بحضور رئيس الوزراء.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا للنهوض بالرعاية الصحية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، ووزارة الصحة بجمهورية لاتفيا، وذلك على هامش حضوره فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يُعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، بالعاصمة الجديدة، تحت رعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عن وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والدكتور حسام أبو مرعي، وزير الصحة، عن وزارة الصحة بجمهورية لاتفيا.
وتمت الإشارة، إلى أن هذا التوقيع يأتي في إطار دعم وتعزيز أوجه التعاون المختلفة في العديد من القطاعات بين مصر ولاتفيا، وعلى رأسها ما يتعلق بقطاع الصحة، وأنه يُعد تتويجاً للعلاقات الثنائية المتنامية، وثمرة لما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات خلال ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات متبادلة بين الجانبين، بما في ذلك الاجتماع الذي حضره الوزيران من الجانبين في نوفمبر الماضي، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر مكافحة مقاومة المضادات الحيوية بجدة، كما تأتي هذه الشراكة في إطار جهود الدولة المتواصلة لدعم وتطوير أنظمة الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع المهم.
وتستهدف مذكرة التفاهم تنظيم العلاقات ووضع قواعد التعاون المتبادل لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصيدلانية للمواطنين في البلدين، من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات في العديد من المجالات، والتي من أبرزها: مجال التعليم والتدريب، وذلك من خلال تنظيم العديد من البرامج التدريبية المتكاملة للأخصائيين والأطباء، خاصة في التخصصات النادرة، مع تبادل الوفود والخبرات الطبية بين البلدين الصديقين.
وتتضمن مجالات التعاون في إطار مذكرة التفاهم الموقعة اليوم، ما يتعلق بملف التحول الرقمي والصناعات الدوائية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة فيما يتعلق بنظم المعلومات والتحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية، هذا إلى جانب دعم تطوير صناعات الأدوية والمعدات الطبية عبر نقل التكنولوجيا والتعاون مع هيئات تنظيم الأدوية، فضلا عن التعاون في مجال الصحة العامة والأبحاث، من خلال تبادل أفضل الممارسات في الوقاية من الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي C وB، ومقاومة مضادات الميكروبات، مع دعم الأبحاث المشتركة في مجالات حيوية كزراعة الأعضاء والنانو طب، كما تتضمن مجالات التعاون، التعاون في مجال السياحة الصحية، من خلال تطوير مشاريع مشتركة في هذا المجال، والاستفادة من الخبرة اللاتفية في إدارة المنتجعات الاستشفائية.


