الكلية الملكية للأطباء بلندن تمنح الزمالة الملكية للطبيب الإماراتي حميد الشامسي
لجهوده العلمية والأكاديمية في مجال السرطان والأورام
منحت الكلية الملكية للأطباء بلندن، أقدم كلية ملكية للأطباء في العالم، البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الزمالة الملكية الطبية، وهي أعلى شهادة أكاديمية في مجال الطب تمنحها الكلية، لجهوده العلمية والأكاديمية والطبية في مجال السرطان والأورام.
وتعتبر الزمالة من الكلية الملكية في لندن شهادة على إنجازات ومهارات الطبيب، وتكريماً لإسهاماته المهمة في الطب، وحصل البروفيسور الشامسي على الزمالة ضمن 100 طبيب من مختلف أنحاء العالم الزمالة الملكية.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أن مجموعة من الأطباء المختصين في الأورام، قاموا بترشيحه للحصول على الزمالة، لمساهماته الكبيرة في مجال علاج السرطان، والمؤلفات في هذا المجال، معبراً عن سعادته الكبيرة لحصوله عليها من هذه الكلية العريقة.
وتأسست الجمعية في لندن سنة 1518، وتعتبر أقدم مؤسسة طبية في العالم ومازالت قائمة حتى اليوم، وتم تأسيسها لتحسين جودة علاج المرضى، ووضع قواعد للممارسات الطبية.
وتمنح الزمالة لنخبة من الأطباء الأكثر إلهاماً وابتكاراً في العالم، الذين تم اختيارهم وانتخابهم للزمالة من قبل كبار الأطباء في المجال الطبي.
ويذكر أن الشامسي هو أول طبيب إماراتي متخصص في السرطان يحصل على هذه الدرجة العلمية، ومنح الزمالة الملكية لمؤهلاته العلمية، وأيضاً لإسهاماته الطبية والبحثية.
ويعتبر أول طبيب إمارتي حاصل على شهادتي بروفيسور في تخصص الأورام والسرطان، (جامعة الشارقة وجامعة الخليج الطبية)، وحصل على لقب بروفيسور في عمر 42 سنة.
ويعد الشامسي أول طبيب يتخرج في برنامج الشيخ خليفة بن زايد للأطباء المتميزين، حاصلاً على تسع شهادات جامعية وأكاديمية في تخصص السرطان والأورام من جمهورية إيرلندا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة، ويعد أكثر الأطباء نشراً للأبحاث الطبية في مجال السرطان والأورام في دولة الإمارات، بأكثر من 100 بحث طبي.
ومن إنجازاته اكتشاف نوعاً جديداً من سرطان القولون سنة 2016، ونشر الاكتشاف في إحدى أكبر دوريات البحث العلمي في مجال السرطان والأورام، وحاز جائزة أفضل بحث طبي في مجال السرطان سنة 2020، من دورية الأورام من جامعة هارفرد، ونشر أول كتاب عن السرطان في العالم العربي العام الماضي.