يساعد العلاج الكيميائى في وقف انتشار مرض السرطان
ولكن يمكن أن يسبب اثارا جانبية منها تساقط الشعر
1- هناك أنواع العلاج الكيميائى لا تسبب تساقط الشعر
بعض أنواع العلاج الكيميائى تسبب تساقط الشعر أكثر من غيرها، لذا تحدث إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كان تساقط الشعر هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية العلاج الكيميائى التى وصفها لك، ويمكن أن يساعدك طبيبك فى معرفة ما يجب توقعه ومتى سيحدث تساقط الشعر.
فى معظم الحالات يبدأ تساقط الشعر فى غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء العلاج الكيميائى، وفقا لموقع “Mayo clinic“، ويمكن أن تختلف درجة تساقط الشعر تبعاً لنوع وجرعة الدواء الكيميائى المعطى.
2- فقدان الشعر المرتبط بالعلاج الكيماوي عادة ما يكون مؤقتا
فى معظم الأحيان يكون تساقط الشعر من العلاج الكيميائى مؤقتا، إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر كأثر جانبى فمن المحتمل أن يبدأ الشعر فى النمو فى غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع من الانتهاء من العلاج.
ولمساعدة شعرك على النمو تعاملى مع الشعر برفق، خاصة فى المراحل المبكرة من نمو الشعر، وتجنبِ الصبغات وقللى من استخدام مجففات الشعر.
وعندما ينمو شعرك قد يكون لونه أو نعومته مختلفة بعض الشىء عما كان عليه من قبل، هذه الاختلافات عادة ما تكون مؤقتة.
3- قبعات الرأس قد تساعد على منع تساقط الشعر
قد يساعد ارتداء غطاء التبريد لفروة الرأس أثناء العلاج الكيميائى فى منع تساقط الشعر، ويعتقد أن هذه القبعات لإبطاء تدفق الدم لفروة رأسك، وهو ما يحد من كمية العلاج الكيميائى الذى يصل إلى فروة رأسك، والحد من آثاره على بصيلات شعرك.
ووفقًا لدراسة نشرت فى المجلة الدولية للسرطان فإن قبعات التبريد لفروة الرأس تقلل من خطر تساقط الشعر لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائى.
4- انضمى إلى مجموعات دعم
يؤثر تساقط الشعر المرتبط بالعلاج الكيماوى على الأشخاص بطرق مختلفة، بالنسبة لكثير من الناس، يمكن أن يكون محزنًا.
إذا وجدتِ صعوبة فى التعامل مع تساقط الشعر أو جوانب أخرى من العلاج، فكرى فى الانضمام إلى مجموعة دعم عبر الإنترنت أو شخصياً للأشخاص المصابين بالسرطان.