الصحة العالمية: لم يتضح بعد إذا كان «أوميكرون» أشد عدوى من السلاسات الأخرى
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) أشد عدوى مقارنة بمتحور “سارس كوف-2″، أو إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة.
وأضافت المنظمة في بيان:” “البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب أفريقيا، لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين، وليس نتيجة إصابتهم بشكل محدد بمتحور أوميكرون”.
وأكدت المنظمة في بيان أن الأدلة الأولية تشير إلى أن هناك احتمالاً أكبر للإصابة مجدداً بالمتحور.
وأوضحت المنظمة أنها تعمل مع خبراء فنيين لفهم الأثر المحتمل للمتحور على الإجراءات الوقائية الحالية ضد مرض كورونا، بما في ذلك اللقاحات.
وقالت “ليس هناك معلومات حالياً للإشارة إلى وجود أعراض مرتبطة بمتحور “أوميكرون” تختلف عن أعراض المتحورات الأخرى”.
أضافت “الإصابات الأولية المسجلة في دراسات جامعية تفيد بأن إصابة الأفراد الأصغر سناً بالمرض تميل إلى الاعتدال أكثر، لكن فهم مستوى شدة متغير “أوميكرون” سيستغرق أياماً أو عدة أسابيع”.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى حدوث تغيير ضارٍ في وباء كورونا، حيث نصحت المجموعة الاستشارية الفنية المنظمة بضرورة تصنيف هذا المتغير على أنه “متغير مثير للقلق”، وتم تحديد “B.1.1.529” باعتباره متغيراً فيروسياً مثيراً للقلق، تحت اسم “أوميكرون”، بحسب بيان سابق للمنظمة.
وتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتغير “B.1.1.529” لأول مرة من جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 2021.
وشهد الوضع الوبائي في جنوب أفريقيا ثلاث طفرات مميزة في الحالات المبلغ عنها، كان آخرها في الغالب متغير “دلتا”.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت الإصابات بشكل حاد، متزامنة مع اكتشاف متغير “B.1.1.529”. وكانت أول إصابة مؤكدة معروفة بهذا المتغير من عينة تم جمعها في 9 نوفمبر 2021.
ولفتت الصحة العالمية إن “أوميكرون” يحتوي عدداً كبيراً من الطفرات، بعضها مثير للقلق، وتشير الأدلة الأولية إلى زيادة خطر الإصابة مرة أخرى به، مقارنةً بالمركبات العضوية المتطايرة الأخرى.
الصحة العالمية تدعو الدول إلى “إبقاء الحدود مفتوحة”
ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الأحد الى “إبقاء الحدود مفتوحة” بينها في وقت تكثف فرض القيود على السفر الى الدول الافريقية مع تفشي المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في أنحاء العالم.
وقالت المنظمة ان “منظمة الصحة العالمية تقف الى جانب الدول الافريقية وتوجه نداء لابقاء الحدود مفتوحة”، داعية الدول الى “تبني مقاربة علمية” تستند الى “تقييم المخاطر”.