الصحة العالمية توصي بلقاح «جونسون آند جونسون» ضد كورونا للبالغين من العمر 18 عاماً فأكثر
أصدرت منظمة الصحة العالمية، توصياتها المؤقتة لاستخدام لقاح “جونسون آند جونسون” ضد فيروس كورونا المستجد للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر، بناءً على نصيحة من مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية المعنية بالتمنيع، والتي اجتمعت يوم الاثنين.
وقال الدكتور أليخاندرو كرافيوتو، رئيس مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية: “بعد مراجعة الأدلة، لدينا لقاح يظهر أنه آمن ويظهر أن لديه الفعالية اللازمة التي نوصي باستخدامها للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً دون حد أقصى للعمر”.
ولفت كرافيوتو إلى حقيقة أن لقاح “جونسون آند جونسون” عبارة عن لقاح من جرعة واحدة وهي “ميزة منتظمة من حيث القدرة على تطعيم المزيد من الأشخاص، ولكنها لا تختلف في الواقع في قدرتها على الحماية من المرض الشديد أو الوفاة أو الاستشفاء مقارنةً بجميع اللقاحات الأخرى التي راجعناها وأوصينا بها”.
ولا توجد حالياً بيانات كافية عن النساء الحوامل لتقييم مخاطر اللقاح على هذه المجموعة، وفقاً لتوصيات مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية، ولكن في غضون ذلك، يجب أن تتلقى النساء الحوامل اللقاح إذا كانت فائدة التطعيم تفوق المخاطر المحتملة، على سبيل المثال إذا كانت المرأة الحامل عاملة صحية أو مصابة بأمراض مصاحبة تضعها ضمن مجموعة معرضة لخطر الإصابة الشديدة بفيروس كورونا.
وتشير الوثيقة أيضاً إلى أنه لم يتم تحديد أي مشكلات تتعلق بالسلامة بعد تلقي أكثر من 1،600 امرأة لقاح الإيبولا الذي تنتجه الشركة، والذي يعتمد على النظام الأساسي ذاته.
وتوصي مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بفيروس “سارس-كوف-2″ المسبب لـ”كوفيد-19” بتلقي لقاح “جونسون آند جونسون”، ولكن هذه المجموعة يمكنها الانتظار لنحو ستة أشهر قبل الحصول عليه، من أجل إعطاء الآخرين فرصة للحصول على اللقاح. ومع ذلك، في البلدان التي ينتشر فيها عدد كبير من التحورات المثيرة للقلق، قال كرافيوتو إنهم يوصون بألا ينتظر الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من قبل أكثر من أسبوع أو أسبوعين لتلقي التطعيم.
ونوه كرافيوتو: “في البلدان التي يوجد فيها انتشار كبير للسلالات المتحورة، وفي البلدان التي لدينا فيها الآن معلومات حول استخدام هذا اللقاح للسيطرة على سارس-كوف-2 الناجم عن هذه التحورات، نوصي باستخدامه”، مع إعطاء بيانات من الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل كأمثلة.