السعودية تستهدف رفع مساهمة القطاع الخاص في صناعة الصحة إلى 50%
أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أن «أحد مستهدفات برنامج التحوّل بالقطاع الصحي في المملكة هو زيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 50 في المائة».
جاء ذلك خلال في افتتاح ملتقى الصحة العالمي الذي يأتي تحت شعار «استثمر في الصحة»، برعاية وزير الصحة فهد الجلاجل، الذي يهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية والتجارب النوعية للتحول الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة، وأحدث الاكتشافات والتقنيات والابتكارات والتجارب الطبية المختلفة في مجال الرعاية الصحية العالمية،.
ويضم الملتقى إطلاقات واتفاقيات استثمارية ضخمة، ومئات الفرص الاستثمارية نحو تعزيز الاستثمار المحلي والدولي في القطاع الصحي، خصوصاً في ظل ما يشهده الاستثمار بالقطاع الصحي في المملكة من نمو متسارع وفرص ضخمة وواعدة.
وقال وزير الصحة: «إننا في المكان الأمثل للاستثمار بالصحة، وأدعوكم للاستثمار بالفرص الواعدة في القطاع الصحي التي يصل إجماليها إلى 330 مليار ريال حتى عام 2030».
وأعلن عن انطلاق المركز السعودي للعلاج بالبروتون، وهي تقنية متقدمة جداً، وواعدة، تمنح الأمل للمرضى، وهو المركز الأول من نوعه في المنطقة.
وقال إن «رؤية السعودية 2030 وضعت الطموح نهجاً وتكون وزارة الصحة في وضعها الأنسب، والأكثر فاعلية، أن نهتم بالوقاية قبل أن يحتاج المريض للعلاج».
من جهته، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن 15 في المائة من قيمة استثمارات الحكومة موجهة إلى القطاع الصحي، متوقعاً زيادة الإنفاق على الوقاية الطبية.
وأضاف في «جلسة الاستثمار في الصحة بالمملكة» من ضمن ملتقى الصحة، أن القطاع الخاص يسهم بنسبة 11 في المائة فقط من إجمالي الاستثمارات.