أطلق البيت الأبيض أمس الجمعة موقعا إلكترونيا عن جائحة كورونا أنحى فيه باللائمة في نشأة ظهور فيروس كورونا على تسرب من مختبر في الصين مع انتقاد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن والمسؤول الصحي السابق أنتوني فاوتشي ومنظمة الصحة العالمية.
وانتقد الموقع أيضا إجراءات مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وحالات الإغلاق.
وبدأ ترامب عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عندما تولى منصبه في يناير كانون الثاني، رغم أن واشنطن هي الداعم المالي الأكبر للمنظمة.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن فاوتشي أو بايدن أو منظمة الصحة العالمية.
وقال ترامب، بعد توليه مهام منصبه بفترة وجيزة، إن فاوتشي الذي يواجه تهديدات منذ قيادته استجابة البلاد لجائحة كورونا يجب أن يوظف جهة خاصة لتأمينه وأنهى التأمين المقدم له من الولايات المتحدة.
وذكر متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في يناير أن الوكالة خلصت إلى أن جائحة كورونا من المرجح أن تكون نشأت في مختبر وليس من الطبيعة.
وكانت الوكالة ذكرت أن ثقتها بتقييمها “ضعيفة”، وأن كلا التصورين، المنشأ المختبري والآخر الطبيعي، لا يزالان معقولين.
وتقول الحكومة الصينية إنها تدعم الجهود المبذولة لتحديد أصل فيروس كورونا وإنها تشارك في هذه الجهود، كما تتهم واشنطن بتسييس الأمر، ولا سيما بسبب الجهود التي تبذلها وكالات المخابرات الأمريكية للتحقيق.
وتقول بكين إن الادعاءات التي ترجح حدوث الجائحة بسبب تسرب من أحد المختبرات لا تتسم بالمصداقية.