ازدياد حدة أعراض انقطاع الطمث تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة أن فترة انقطاع الطمث، المرتبطة بأعراض متكررة وحادة مثل اضطرابات النوم، والهبات الساخنة والاكتئاب، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوصلت الدراسة – التي أجريت في كلية الطب جامعة “واشنطن”- إلى أن الانتقال لمرحلة انقطاع الطمث يميزه عدد من الآثار الصحية الضارة، بما في ذلك الهبات الساخنة، والاكتئاب، فضلا عن الشيخوخة الوعائية، والتي عادة ما ينظر إليها في تصلب الشرايين والخلل البطاني.
وفى هذه الدراسة، ارتبطت وتيرة متكررة، ولكن ليست شديدة، من الهبات الساخنة على وجه التحديد مع تصلب أعلى للشرايين وانخفاض وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة “جوان بانكروتون”، المدير التنفيذى “لجمعية سن اليأس” في الولايات المتحدة إن النساء اللاتى يعانين من انقطاع الطمث ويبلغن هذه المرحلة الحساسة مبكرا، يصبحن الأكثر عرضة لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع تذبذب مستويات الإستروجين ثم انخفاضه في فترة انقطاع الطمث، ومن المهم مراقبة الحالة المزاجية ومستوى ضغط الدم والدهون والسكريات في الجسم بسبب خطر تراكم الدهون في منطقة البطن على صحة المرأة في هذه المرحلة الحساسة، مشيرة إلى ضرورة الحث على تناول الأكل الصحى وممارسة الرياضة بانتظام، مع إجراء مناقشات فردية بشأن فوائد ومخاطر العلاج الهرموني”.
وعكف الباحثون على فحص حالات 138 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث لربط حالاتهن المزاجية والأعراض والتدابير الخاصة بنوعية الحياة مع العلامات الرئيسية لشيخوخة الأوعية الدموية، أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك،ارتبطت تقوية الشرايين واختلال الأوعية الدموية – عبر مراحل سن اليأس – بأعراض انقطاع الطمث الأكثر تكرارا وحدة فضلا عن تراجع نمط الحياة، ولم يتم العثور على أي ارتباط مع أعراض الإكتئاب.