إيرادات «فايزر» الفصلية تقفز 77 % لتسجل 25.7 مليار دولار بدعم مبيعات لقاح كورونا وعقار باكسلوفيد
سجلت شركة فايزر الأمريكية إيرادات بلغت 25.7 مليار دولار في الربع الأول من 2022، بزيادة نسبتها 77 % على مدى عام واحد بفضل مداخيل مبيعاتها من لقاحها المضاد لكورونا والتي بلغت 13.2 مليار دولار ومبيعات بقيمة 1.5 مليار دولار من عقارها باكسلوفيد المضاد للفيروسات.
وحققت الشركة صافي دخل قدره 7.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 61٪ عن الربع الأول من عام 2021 ، كما نمت أرباح الربع الأول المعدلة بنسبة 72٪ لتصل إلى 1.62 دولار أمريكي للسهم الواحد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
من جهة أخرى، أبقت المجموعة على تقديراتها المتعلقة بتسويق عقارها المضاد لكورونا “باكسلوفيد” بقيمة 22 مليار دولار خلال العام بأكمله.
وخفضت “فايزر” تقديراتها للأرباح السنوية خصوصا بسبب تغيير في معايير المحاسبة وتكاليف البحث والتطوير والتغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية. ومع ذلك ، لا تزال الشركة تتوقع 98 مليار دولار إلى 102 مليار دولار من إجمالي المبيعات لعام 2022.
وكان الرئيس التنفيذي ألبرت بورلا قد أخبر المحللين في وقت سابق من هذا العام أن الإيرادات من العلاج المضاد للفيروسات يمكن أن تأتي أعلى لأن التقديرات تستند فقط إلى الصفقات الموقعة أو تلك التي توشك على الانتهاء.
وقالت الشركة في بيان سابق الجمعة الماضية، إن تجربة كبيرة خلصت إلى أن أقراصها باكسلوفيد المضادة لكورونا لم تثبت فعالية في وقاية الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بالفيروس من الإصابة بالمرض.
وضمت التجربة ثلاثة آلاف من البالغين الذين كانوا مخالطين لشخص مصاب بأعراض كورونا في نفس المنزل وأثبت الاختبارات إصابته به. وتم إعطاء هؤلاء الأشخاص إما باكسلوفيد لمدة خمسة أو عشرة أيام أو دواء وهمي.
وثبت أن من أخذوا الدواء لمدة خمسة أيام كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 32 % من مجموعة الدواء الوهمي. وارتفع ذلك إلى 37 % بعد تناول باكسلوفيد لمدة 10 أيام. ولكن هذه النتائج لم تكن ذات دلالة إحصائية ومن ثم ربما كانت بسبب الصدفة.
وقالت فايزر إن بيانات السلامة في التجربة كانت متوافقة مع الدراسات السابقة والتي أظهرت فعالية الأقراص بنسبة 90 % في منع دخول المستشفى للمعرضين لمخاطر عالية عند تناولها لمدة 5 أيام بعد وقت قصير من ظهور الأعراض.
وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في بيان “على الرغم من شعورنا بخيبة أمل من نتيجة هذه الدراسة الخاصة فإن هذه النتائج لا تؤثر على الفعالية القوية وبيانات السلامة التي لاحظناها في تجربتنا السابقة لعلاج مرضى كورونا، ويسعدنا أن نرى الاستخدام المتزايد لباكسلوفيد بين هؤلاء السكان على مستوى العالم”.