إنطلاق فاعليات الملتقى الثامن لجمعية سرطان الكبد المصرية
- انطلقت اليوم، الأربعاء، جلسات الملتقى السنوي الثامن لجمعية سرطان الكبد المصرية، والتي تأتي تحت عنوان التحديات في سرطان الكبد.
ويجمع على مدى يومين كل الخبراء والعاملين والباحثين من مصر والعالم في مجال سرطان الكبد، والذي يعد من أهم السرطانات التي تصيب المواطن المصري بنسب عالية.
قال الدكتور، أحمد الدرّي أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس، رئيس شرف المؤتمر، أن قضاء مصر على ڤيروس “سي”، وانطلاق حملة مواجهة الأمراض الغير سارية، يدعم مواجهة سرطان الكبد حيث ان توجيهات الرئيس السيسي تلقي المسؤولية على عاتق كل العاملين في مواجهة سرطان الكبد.
من جانبه قال الدكتور أحمد حسين أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس، إن الدورة الحالية للمؤتمر تأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل النجاح الكبير الذي تحققه مصر في القضاء على الالتهاب الكبدي الڤيروسي “سي”، والذي يعد من أهم الأسباب المباشرة لسرطان الكبد.
وأوضح أن التوجيه من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة الأمراض الغير سارية، وإنهاء قوائم الانتظار يَصْب في دعم الأطباء والعاملين في مجال علاج ومكافحة سرطان الكبد، ويلقي على عاتقهم مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا المرض.
وأضاف الدكتور جمال نيازي، أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس أن المؤتمر يناقش من خلال برنامجه العلمي 6 محاور رئيسية، وهي علاقة ڤيروسي سي وبي بسرطان الكبد، وأيضا سرطانات الكبد لغير مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي؛ كما يناقش المؤتمر الأورام السرطانية الثانوية في الكبد والنقاط الخلافية في علاج سرطان الكبد، ودور زراعة الكبد في علاج المرضى.
من جانبه صرح الدكتور محمد جمال، أستاذ الأشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس، أن مصر بالفعل تعتبر من الدول الرائدة عالميا في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، وأن الحملة القومية التي أطلقتها الدولة للمسح والتشخيص المبكر للالتهاب الكبدي الڤيروسي “سي” ، تعتبر من الأهمية بمكان في التشخيص المبكر، وأيضا الوقاية، من سرطان الكبد.
وأشار الدكتور هيثم ناصر، أستاذ الاشعة التدخلية بكلية طب جامعة عين شمس، أن ڤيروس “سي” المهمل والغير معالج يعتبر من أهم الأسباب المباشرة للنسبة العالية من حالات سرطان الكبد في مصر.
واختتم الدكتور أحمد الدرّي أننا في مصر نمتلك أحدث الوسائل للتشخيص والعلاج، ونستقبل كل عام السياحة العلاجية للمرضى من الدول الشقيقة وحول العالم؛ وذلك لعلاجهم من سرطان الكبد بالبدائل الكيماوية والإشعاعية وباستخدام الأشعة التدخلية لكي الورم.