«إندو» تسرح 560 موظفًا وتقرر غلق مصانع أدوية ضمن خطة كبرى لإعادة الهيكلة

بدأت شركة إندو للأدوية “Endo”، خطة تنفيذية لإصلاح عملياتها التشيغلية وإلغاء مئات الوظائف لتهيئة نفسها بشكل أفضل لإطلاق الأدوية في الربيع المقبل، وذلك بعد عدة سنوات صعبة وتغيير رئيس تنفيذي في وقت سابق من عام 2020 .

وكشفت الشركة، عن خطوة لخفض 560 وظيفة بحلول النصف الأول من عام 2023 لتوفير 85 مليون دولار إلى 95 مليون دولار سنويًا. وفي الوقت نفسه، ستخرج من منشآت التصنيع في كاليفورنيا ونيويورك وتتخلص من موقع مكونات دوائية نشطة في الهند.

وتتوقع إندو، ترك هذه المواقع في “نهج مرحلي” خلال النصف الثاني من عام 2022، كما تخطط لتحويل بعض واجباتها الخاصة بمعالجة المعاملات إلى شركات خارجية.

وتم تصميم خطة التجديد لتحسين “الفعالية التنظيمية” من خلال دمج المجموعات التجارية ومجموعات البحث والتطوير.

ويؤكد مسئولي الشركة إن هذه التحركات “ستحقق وفورات كبيرة في التكاليف” التي ستستثمرها في إطلاق Qwo للسيلوليت في الربيع المقبل، من بين أمور أخرى.

وقال بليز كولمان الرئيس التنفيذي لشركة إندو، في بيان إن هذه الخطوات “تتماشى مع أولويتنا الإستراتيجية لإعادة ابتكار طريقة عملنا و لتوسيع وتعزيز محفظتنا من خلال تمكين إعادة الاستثمار في بناء محفظة منتجات أكثر تميزًا ودائمة”.

وتوقعت إندو، أن يصل إجمالي رسوم إعادة الهيكلة إلى 163 مليون دولار إلى 183 مليون دولار ، وستسجل رسومًا قبل الضرائب تبلغ 67 مليون دولار في هذا الربع.

وأصبح “كولمان”، المدير المالي السابق لشركة إندو، الرئيس التنفيذي للشركة في وقت سابق من هذا العام بعد أن تنحى الرئيس السابق بول كامبانيلي جانبًا فيما أسماه “توازن قرار الحياة الشخصية” – وهو قرار اتخذه بعد الاطلاع على البيانات المالية للشركة.