إدارة الدواء الإمريكية تحذر من استخدام «الإيفرمكتين» في علاج مرضى كورونا
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من استخدام «الإيفرمكتين» – وهو دواء يستخدم غالبًا في الولايات المتحدة لعلاج أو منع الطفيليات في الحيوانات – لعلاج أو الوقاية من فيروس كورونا لدى البشر.
«أنت لست حصان. انت لست بقرة». «على محمل الجد، لكم جميعا. أوقفوا ذلك»، غردت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية صباح السبت، في رابط إلى مقال يشرح مخاطر العلاج الذاتي بجرعات الإيفرمكتين المخصصة للخيول.
شاركت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا مجموعة من الأسئلة المتداولة حول استخدام الإيفرمكتين، قائلة إن الدواء غير معتمد للاستخدام ضد كورونا،. كما شددت على عدم وجود تصريح باستخدام الدواء في حالات الطوارئ كعلاج لفيروس كورونا.
وفي مارس، نصحت منظمة الصحة العالمية بضرورة استخدام الإيفرمكتين فقط في التجارب السريرية، قائلة إن الأدلة على استخدامه لعلاج كورونا غير حاسمة.
وتأتي رسالة إدارة الغذاء والدواء بعد يوم من تحذير مسؤولي ولاية ميسيسيبي ، بدفع من زيادة المكالمات إلى مركز مكافحة السموم بالولاية ، السكان من استخدام الدواء، مشيرين إلى أن «جرعات الحيوانات ليست آمنة للبشر».
قال تنبيه تم إرساله إلى مقدمي الرعاية الصحية بالولاية إن «ما لا يقل عن 70٪ من المكالمات الأخيرة» لمكافحة السموم كانت مرتبطة بابتلاع الإيفرمكتين المشتراة من مراكز إمداد الماشية.
تمت الموافقة على أقراص الإيفرمكتين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج المرضى الذين يعانون من بعض الحالات التي تسببها الديدان الطفيلية، ويستخدم الدواء لعلاج أو منع الطفيليات في بعض الحيوانات، مثل الخيول.
يتم إجراء بعض الأبحاث الأولية حول تأثير الإيفرمكتين على فيروس SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسبب لفيروس كورونا، لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أوضحت أن “هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية لتحديد ما إذا كان الإيفرمكتين مناسبًا للوقاية من فيروس كورونا أو علاجه.