«أوميكرون».. سوريا تطالب مواطنيها بمزيد من الحيطة والعراق تدعو لسرعة الحصول على اللقاح
دعت وزارة الصحة السورية المواطنين إلى أخذ المزيد من الحيطة واتباع الإجراءات الاحترازية على خلفية انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” من فيروس كورونا.
وجاء في بيان وزارة الصحة: “تتابع الوزارة على مدار الساعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا محليا وعالميا لاسيما مع إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن المتحور المكتشف في جنوب إفريقيا وأطلقت عليه اسم أوميكرون يحتوي على عدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق، مع أدلة أولية على زيادة خطر الإصابة مرة أخرى، وتسجيل معدلات أسرع للعدوى”.
وفيما يحتاج تحديد فعالية اللقاحات والعلاجات ضد المتحور الجديد عدة أسابيع حسب المنظمة تحث وزارة الصحة جميع المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية، كارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد المكاني قدر الإمكان، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة لاسيما من المرضى المزمنين وكبار السن، وغسيل اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
وتجدد وزارة الصحة دعوتها جميع الأشخاص فوق سن 18 عاما لتلقي لقاح كورونا الفعّال والآمن والمجاني لاسيما مع توفره في 967 مركزا ومشفى وعبر 200 فريق جوال في القرى والمناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية في جميع المحافظات.
الصحة العراقية تحذر من “أوميكرون”
وفي العراق، وجهت وزارة الصحة نداء إلى المواطنين، وسط المخاوف من انتشار سلالة “أومكرون” الجديدة من فيروس كورونا، دعتهم فيه إلى الإسراع في تلقي اللقاحات والالتزام بالتوصيات الصحية.
وقالت في بيان أصدرته اليوم الأحد: “بعد التأكد من ظهور متحور جديد من فيروس كورونا من خلال التواصل المستمر مع منظمة الصحة العالمية والمتابعة الدقيقة لتقارير الرصد الوبائي في دول العالم المختلفة، تدعو وزارة الصحة المواطنين جميعا إلى الإسراع لتلقي اللقاحات الرصينة المتوفرة في المنافذ التلقيحية لمؤسساتنا الصحية، وكذلك إلى الالتزام بالتوصيات والقرارات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في وجوب التقيد بالإجراءات الوقائية، من ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة”.
وأكدت الوزارة على “ضرورة التزام جميع المؤسسات الحكومية والأهلية بتنفيذ تعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بعدم السماح بدوام المنتسبين ودخول المراجعين إلا بعد جلب ما يؤيد تلقي جرعتين من اللقاح أو إبراز فحص مسحة PCR أجريت خلال أسبوع”.
قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة
وأردفت: “كما نحث كافة الجامعات والمدارس على التعاون مع وزارتنا لضمان تنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لضمان انسيابية الدوام والحفاظ على صحة الطلبة والهيئات التدريسية”.
ودعت الوزارة “القنوات الفضائية ووسائل الإعلام كافة إلى بذل الجهود لنشر التوعية الصحية والدعوة للالتزام بالإجراءات الوقائية والإسراع بتلقي اللقاح”.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة “B.1.1.529″، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة قادرة على مقاومة اللقاحات.