«أسترازينيكا ودايتشي»: دواء داتروواي عزز معدلات البقاء على قيد الحياة في تجربة سرطان الثدي
أعلنت شركتي أسترازينيكا، ودايتشي سانكيو اليوم الاثنين، أن دواء داتروواي الدقيق حسّن فرص بقاء مرضى سرطان الثدي المتقدم في مرحلة متقدمة من التجربة، مما يمهد الطريق لموافقات أوسع.
وأضافت «أسترازينيكا»، أن التجربة شملت مرضى مصابين بنوع من سرطان الثدي العدواني والمتقدم، والذين لم يكن العلاج المناعي خيارًا متاحًا لهم. وقد أُعطي العلاج مبكرًا، ومُقارنًا بالعلاج الكيميائي.
وأشارت الشركة، إلى أن «داتروواي» هو أول علاج يُحسّن بشكل ملحوظ معدل البقاء الإجمالي في هذه المجموعة، كما أنه حسّن بشكل كبير معدل البقاء دون تطور المرض، وحقق الهدف الرئيسي المزدوج للدراسة.
وقالت سوزان جالبريث، نائبة الرئيس التنفيذي لقسم البحث والتطوير في مجال الأورام وأمراض الدم في أسترازينيكا: “نتوقع أن تُمثل نتائج اليوم نقطة تحول في علاج هؤلاء المرضى الذين يعانون من أسوأ تشخيص لأي نوع من سرطان الثدي، ويحتاجون بشكل عاجل إلى خيارات أفضل”.
ينتمي دواء داتروواي إلى فئة من الأدوية تُسمى مُقترنات الأجسام المضادة-الأدوية، والمعروفة أيضًا باسم “الصواريخ المُوجّهة” لأنها مُصممة لاستهداف الخلايا السرطانية فقط مع الحفاظ على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي التقليدي.
يعمل الدواء عن طريق استهداف بروتين TROP2 الموجود على سطح الخلايا السرطانية في العديد من أنواع السرطان، وهو مُعتمد بالفعل لعلاج أحد أنواع سرطان الثدي وسرطان الرئة.
صرحت شركة أسترازينيكا، التي ارتفعت أسهمها بنحو 1% في بداية التداول، بأن الشركتين ستُشاركان النتائج المُفصلة لأحدث تجربة مع الجهات التنظيمية، وستعرضانها في مؤتمر طبي مُقبل لم يُحدد موعده.
