أسترازينيكا تستهدف الوصول بحجم استثماراتها في مصر الى 100 مليون دولار خلال 3 سنوات
قال الدكتور حاتم الورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إن الشركة تستهدف الوصول بحجم استثماراتها في مصر الى 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة وزيادة طاقتها الإنتاجية بنحو 50%.
وأضاف الورداني أن الشركة لا تواجه مشكلة في تحويل أرباحها من مصر أو في تدبير العملة الصعبة لاستيراد المواد الخام، في مقابلة مع قناة “العربية” .
وذكر أن الشركة تصنع ما بين 50 و60% من منتجاتها محليا، وتعتزم زيادة تلك النسبة إلى نحو 80% من الوحدات المبيعة خلال السنوات المقبلة.
وأوضح الورداني أن استراتيجية أسترازينيكا ترتكز على إطلاق تسعة عقاقير جديدة خلال العام الحالي، وتمتلك الشركة مصنعا فى مدينة 6 أكتوبر، بطاقة إنتاجية 900 مليون قرص سنويا.
وكانت الشركة قد سجلت مبيعات 4 مليارات جنيه خلال العام الماضي مقارنة بنحو 2.9 مليار جنيه في العام الأسبق بنسبة نمو 38%.
وقال إن القطاع الصحي في مصر يشهد طفرة ومن ثم فإن الشركة تعتزم زيادة إنتاجها بنسبة 50%، موجهة للتصنيع المحلي وتوفير الأدوية والابتكارات الجديدة للمريض المصري.
وتعمل الشركة على توفير عقاقير طبية وابتكارات جديدة، وخلال العام الجاري لديها 9 إضافات جديدة بجانب 25 ابتكارا جديدا ستتوافر في السوق المصري خلال السنوات الثلاث المقبلة، بفضل التعاون مع السلطات الصحية المصرية لأن الابتكارات الجديدة التي تتواجد في دول أوروبا توجد في مصر خلال وقت وجيز، وخلال ما بين 3 و6 أشهر يمكن أن تكون الإضافة الجديدة متاحة في السوق المصرية وفقا للورداني.
وأشار إلى دور “أسترازينيكا العالمية” في توفير اللقاحات وقت جائحة “كوفيد -19″، حيث قدمت نحو ملياري جرعة لقاح عالميا وكان نصيب السوق المصرية أكثر من 40 مليون جرعة لقاح.
وذكر أن الشركة العالمية تستثمر في الابتكار والأبحاث الإكلينيكية في مختلف المجالات مثل الأورام والأمراض النادرة وأمراض الجهاز التنفسي والقلب، ولديها الكثير من الابتكارت التي ستكون موجودة خلال السنوات المقبلة لخدمة المرضى حول العالم.
وقال “خلال الأزمة الاقتصادية العالمية استطعنا في “أسترازينيكا مصر” توفير الأدوية ولم يحدث في أي وقت عدم وجود أي من مستحضراتها نتيجة التعاون المستمر مع مختلف الهيئات”.
وقال لم نواجه أية مشكلة في تحويل الأرباح للخارج، ودورة “الكاش” في آخر سنة كانت مستقرة، ولم نواجه مشكلة في توفير عملة صعبة، ونتعاون مع مختلف الهيئات والبنوك في هذا الأمر.