«أبفي» تحقق إيرادات بقيمة 56.3 مليار دولار خلال 2024 والمبيعات الفصلية لـ«هوميرا» تنخفض 49%
حققت شركة أبفي الأمريكية للأدوية، إيرادات بلغت 15.1 مليار دولار خلال الربع الرابع من 2024 مقابل 14.82 مليار دولار متوقعة، مما يعكس ثقة المستثمرين في أدائها القوي وآفاق نموها المستقبلية.
وأعلنت الشركة، عن تحقيقها إيرادات إجمالية لعام 2024 بقيمة 56.3 مليار دولار، مايعد أعلى بـ 2 مليار دولار من التوجيهات الأولية.
وارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 6.82% بعد إعلان النتائج، كما بلغت ربحية السهم المعدلة للسنة الكاملة 10.12 دولار، متجاوزة التوجيهات الأولية.
وتوقعت الشركة في بيان نتائج أعمالها استمرار النمو، مع عدم توقع خسائر كبيرة في حصرية عددا من الأدوية خلال هذا العقد.
وقد عزز التركيز الاستراتيجي للشركة على الابتكار والتوسع في المجالات العلاجية الرئيسية، مثل علم المناعة وعلم الأورام، من موقعها التنافسي.
وعوضت المبيعات القوية لعقاقير المناعة الأحدث «سكيريزي»و«رينفوك» الانخفاض الحاد في مبيعات «هوميرا»، عقار التهاب المفاصل الروماتويدي الرائد الذي يواجه الآن منافسة شديدة.
وقالت الشركة إن العقارين الأحدث سيحققان أكثر من 31 مليار دولار في عام 2027، بزيادة 4 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة.
وانخفضت المبيعات الفصلية لـ «هوميرا» بنسبة 49% إلى 1.68 مليار دولار، وهو انخفاض أكثر حدة من 1.99 مليار دولار توقعها المحللون.
من جانبه قال روب مايكل الرئيس التنفيذي للشركة،”لدينا مسار واضح للنمو لمدة ثماني سنوات على الأقل خاصة مع تركيزنا الاستراتيجي على الابتكار والريادة في السوق.
وأشار إلى أن الشركة تدخل عام 2025 بزخم كبير ونتوقع أن تتجاوز الإيرادات الصافية ذروتها السابقة في العام السابق بعد فقدان «هوميرا» للحصرية في الولايات المتحدة.
تابع روب مايكل،”على الرغم من المنافسة، فقد حافظت شركة أبفي على حصة «هوميرا» في السوق مع وسطاء الصناعة، المعروفين باسم مديري استحقاقات الصيدلة، في العام الماضي من خلال خفض صافي سعر الدواء.
وبدأ مديرو استحقاقات الصيدلة، الذين يتفاوضون على الخصومات والرسوم مع مصنعي الأدوية نيابة عن أصحاب العمل وخطط الرعاية الصحية، في إزالة «هوميرا» من قوائم الأدوية المفضلة لديهم للحصول على تعويضات.
كما تعمل«أبفي» على تعزيز خط إنتاج الأدوية من خلال عمليات الاستحواذ، وخاصة في مجال علم الأعصاب، مثل صفقة استحواذها على شركة سيريفيل ثيرابيوتيكس مقابل 8.7 مليار دولار.
ومع ذلك، قالت الشركة في 15 يناير إنها تخطط لتخصيص رأس مال أقل للأدوية التجريبية للأمراض النفسية، بعد أشهر من فشل عقار الفصام التجريبي «إمراكليدين» في دراستين في منتصف المرحلة.
ولفت روب مايكل، إلى أن الشركة مازالت متفائلة بشأن الأصول، مضيفًا أن الشركة تنوي استكشاف جرعات أعلى من عقار الفصام التجريبي «إمراكليدين» لأنه قد يؤدي إلى فعالية أكبر.
وأكد على إن الشركة ستجري دراسة جرعات متصاعدة متعددة للدواء هذا العام، وستتوفر البيانات في أوائل عام 2026.
