«BAYER للأدوية» تعتزم مضاعفة استثماراتها فى مصر.. و 1.4 مليار جنية مبيعات مستهدفة
تخطط شركة باير للأدوية لمضاعفة استثماراتها فى مصر بنسبة 100%خلال 5 سنوات، من خلال طرح أدوية جديدة معتمدة فى مجالات القلب والأورام وصحة المرأة .
وقال الدكتور حاتم صفى، المدير العام للشركة بمصر – إن الشركة رفعت حجم استثماراتها فى مصر بعد تعويم الجنيه بنسبة 20% لتعزيز ثقتها وتواجدها بالسوق المصرية، ليصل إجمالى حجم الاستثمارات 70مليون يورو .
وأضاف أن الشركة تعمل فى مصر منذ عقود، ومن أكبر 10 شركات أجنبية، تستثمر فى الأدوية، وتطمح أن تكون من أكبر 5 شركات أدوية فى مصر .
وأكد أن عمل الشركة فى مصر ينقسم لأدوية يتم استيرادها من مصانع الشركة خارج مصر، وجزء آخر من المستحضرات تصنع محليا من خلال استئجار خطوط إنتاج لشركات أخرى محلية، مثل أدوية لأمراض القلب وبعض المضادات الحيوية وبعض الأمراض الأخرى فى مصانع حكومية، مثل “ممفيس” التى يتم فيها تصنيع عقار الإسبرين الشهير وشركات خاصة، مثل «جلوبال نابى» والحكمة و«سيديكو ».
وأوضح أن الشركة لديها اهتمام بالغ بالبحث العلمى لاكتشاف أدوية جديدة تخطط لضخ 4.8 مليار يورو، فى البحث العلمى على الأدوية فى جميع أنحاء العالم .
ولدى «باير» فى مصر باقة كبيرة من الأدوية، مثل أدوية الأورام ولمرضى العيون والجهاز الهضمى، وتعمل أيضا فى مستحضرات صحة المرأة، مثل حبوب منع الحمل، واللوالب إضافة للمضادات الحيوية والقلب والمخ والأعصاب .
وعن مبيعات الشركة، أوضح «صفى» أن الشركة تخطط لتحقيق مبيعات بنهاية العام تصل لـ70 مليون يورو (مايعادل 1.4 مليار جنيه) وبنسب نمو تصل لـ%15 عن مبيعات العام الماضى وفقا لصحيفة المال .
وأشار إلى أن الشركة حققت أكبر معدل نمو بين شركات الدواء فى مصر منذ بداية العام، ووصل %54 وتخطط للمحافظة على حجم مبيعاتها عبر توسيع أعمالها .
ولفت «صفى» إلى أن الشركة ليس لديها مستحضرات جديدة لطرحها الفترة المقبلة، لكن هناك عددا من الأدوية المسجلة التى تتوسع الشركة فى اعتمادها لأمراض جديدة تعمل الآن على أخذ موافقة وزارة الصحة بينها علاج جديد لأمراض القلب بعد موافقات من هيئة الدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية .
وأكد أن وضع الاستثمار فى مصر جيد بعد تعويم الجنيه، إذ أنه عمل على خفض سعر العمالة ورفع حجم الاستثمار، لكن التسعير الجبرى للأدوية يعد تحديا لشركات الدواء، لعدم مقدرة الشركات على تحريك السعر بشكل مباشر إلا بعد موافقات “الصحة” يحتاج إلى وقت .
وأضاف أن لدينا أدوية لا تربح لكن التزامنا مع المريض يجعلنا لا نقلل تصنيع وتوريد تلك الأصناف، كما أن عقبة التسعير تكمن فى تسعير الدواء فى مصر ليساوى أقل سعر متداول من 36 دولة فى العالم تحددها وزارة الصحة .
وأشار إلى أن نظام التسعير بعد التعويم أدى إلى تقليل خسائر الشركة وتحقيق بعض التوازن رغم انخفاض الكميات المباعة، بسبب انخفاض القدرة الشرائية .
وعن بناء مصنع فى مصر، أكد أنه ليس هناك خطة لبناء مصنع فى مصر، لأن ذلك يتطلب تحقيق شروط معينة، مضيفا أننا نحرص على تسجيل أى عقار يتم إنتاجه خارج مصر محليا، ولدينا قنوات تواصل مع “الصحة” والتأمين الصحى لتأمين بعض احتياجاتها من الأدوية .
وأوضح أن الشركة لديها برنامجان للمسئولية المجتمعية، يتمثل الأول فى منح مرضى أورام الكبد علبة مجانية على كل علبة يتم توريدها للصحة، مشاركة منها فى خدمة المريض المصرى، والثانى : برنامج تعاون لمرضى التصلب المتعدد، إضافة إلى التعاون مع مستشفى سرطان الأطفال وشراء أجهزة لها.