رئيس «جمجوم فارما»: بدء الإنتاج بمصنعنا في مصر خلال الربع الثالث من العام الجاري
قال الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما، الدكتور طارق حسني، إن السوق السعودية هي السوق الأم للشركة، فيما تعمل الشركة في أكثر من 30 دولة، وتعتبر أسواقها الرئيسية هي أسواق الخليج والعراق ومصر والمغرب، فيما تبحث التوسع في الجزائر وأسواق أخرى في إفريقيا.
وأضاف حسني، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن السوق السعودية تستحوذ على نصف مبيعات الشركة وفقاً للنتائج بنهاية 2022، وتتوزع نسبة 50% المتبقية على الأسواق الرئيسية الأخرى.
وأشار طارق حسني، أن “جمجوم فارما” تتخصص في تصنيع أدوية قطرات العيون وأدوية الأمراض الجلدية والجهاز الهضمي والتنفسي والمضادات الحيوية ومثبطات الألم وأدوية القلب وبدأنا إنتاج علاجين للسكر في السوق السعودية، وتستهدف التوسع في أدوية أمراض السكري والجهاز العصبي، وتوفر أدوية تتميز بالجودة وأسعار تنافسية.
وبشأن الطرح، قال الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما، إن الاتجاه إلى الطرح في السوق السعودية يمثل خطوة نمو طبيعية كشركة كبيرة بدأت عائلية، وتمتلك أساسيات مالية قوية وهو ما يعطي فرصة للمستثمرين لدراسة الشركة ويسهم في تسويق منتجاتها، وأيضا تطبيق الحوكمة الذي يساعد في تطور ونمو الشركة ويعطي استقراراً أكثر للاستثمار.
وقال الدكتور طارق حسني، إنه لا تأخير في إنشاء مصنع تنفذ “جمجوم فارما” الجديد في مصر، خاصة وأن السعودية ومصر ستقودان النمو في سوق الدواء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وفقاً لبيانات حديثة.
وأضاف الدكتور طارق حسني أن كل العوامل تزيد من التفاؤل وتركيز الشركة على السوق المصرية على المدى الطويل، وحصل المصنع على جميع الموافقات اللازمة، ويعمل حالياً على الانتهاء من تجارب التشغيل النهائية، وسيبدأ الإنتاج التجاري في مصر خلال الربع المُقبل.
كان نائب رئيس مجلس إدارة شركة جمجوم فارما محمود يوسف جمجوم، قد كشف في مقابلة سابقة مع “العربية” أن الشركة تستثمر مليار جنيه في صناعة الدواء بمصر، حيث تنشئ مصنعاً للأدوية في مدينة العبور.
ويقام المصنع برأسمال سعودي بالكامل، وسيورد الأدوية للقطاعين الحكومي والخاص في مصر، فيما تبلغ الصادرات المقدرة بنحو 400 مليون جنيه، وستكون أولويته السوق المصرية، وأن يبدأ التصدير إلى دول إفريقيا خلال 3 سنوات.
