ارتفعت مبيعات القطاع الخاص في سوق الدواء في السعودية في النصف الأول من 2019، بنسبة 1.5 في المائة، إذ بلغت 7.9 مليار ريال مقارنة بنحو 7.8 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وقال فيصل الدايل؛ رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية في مجلس الغرف السعودية، “إن القطاع الخاص المستثمر في صناعة الدواء تمكن من بيع 257 مليون وحدة خلال النصف الأول العام الجاري مقابل 264 مليون وحده في الفترة نفسها من العام الماضي“.
وتوقع الدايل أن تصل مبيعات القطاع الخاص من الدواء بنهاية العام الجاري نحو 16 مليار ريال، تمثل قيمة 520 مليون وحدة.
وقال إن أكبر مجموعة علاجية في السوق المحلية تتمثل في المضادات الحيوية التي تبلغ قيمتها 1.9 مليار ريال، إذ تم بيع نحو 43.8 مليون وحدة بنسبة انخفاض 3.6 في المائة“.
وأشار إلى أن حجم التصدير خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ نحو 1.1 مليار ريال، متوقعا أن يبلع حجم التصدير للعام الجاري كاملا نحو 2.13 مليار ريال.
وفيما يتعلق بالعام الماضي 2018، أوضح أن إجمالي مبيعات القطاع الخاص في سوق الدواء في 2018 بلغ 15.1 مليار ريال، تمثل قيمة بيع 514 مليون وحدة.
وأضاف، “هناك 20 شركة حققت مبيعات إجمالية تقدر بثمانية مليارات ريال خلال الفترة، بعد أن باعت ما يقرب من 291.9 مليون وحدة بنسبة 52.6 في المائة بمتوسط انخفاض قدره 0.18 في المائة“.
وأشار إلى أن هناك ست شركات وطنية ضمن قائمة أفضل 20 شركة، حققت مبيعات بقيمة 3.6 مليار ريال بعد أن باعت نحو 156 مليون وحدة، بنسبة 45 في المائة من إجمالي مبيعات الشركات الـ20.
وبين، أن الصناعة الدوائية في السعودية حققت قفزات على صعيد حجم الإنتاج، إذ فاقت الطاقة الإنتاجية السنوية من الأقراص أكثر من ثلاثة مليارات قرص، متوقعا حدوث زيادة في الطاقة الإنتاجية نتيجة ارتفاع الطلب.
ولفت إلى أن التوسع في إنشاء المصانع وإضافة خطوط إنتاج سيغطيان الزيادة في الطلب على الأقراص في السوق المحلية، فضلا عن توجه المصانع إلى زيادة حجم التصدير للأسواق الخارجية إقليميا ودوليا.
