يواجه الكثير من الرجال مشكلة الضعف أو العجز الجنسي، خاصة أولئك الذين تجاوزوا الأربعين من العمر، لذلك يحذر الأطباء من أدوية تؤثر سلبا في القدرة الجنسية.
ومن الأدوية التي يجب الحذر من تأثيراتها عند تناولها لفترات طويلة:
1- أدوية تخفيض ضغط الدم
يعاني كثير من الرجال من ارتفاع ضغط الدم. وبحسب الخبراء، يعود ذلك إلى نمط حياتهم غير الصحي. وعند ظهور الحاجة إلى تناول أدوية تخفيض ضغط الدم، فقد تتأثر حياة المريض الجنسية، لأنه من الآثار الجانبية لتلك الأدوية، إضعاف القدرة الجنسية.
2- الأدوية المهدئة ومضادات الاكتئاب
تحتوي هذه الأدوية على مضادات الذهان التي تسبب بطء إنتاج الهرمونات الذكورية. ويمكن لبعض أنواعها البسيطة مثل القطرات أو المحاليل المهدئة التأثير سلبا في القدرة الجنسية حتى بعد انتهاء فترة العلاج.
3- العلاج الهرموني
تتسبب بعض العلاجات الهرمونية بخفض إنتاج التستوستيرون في جسم الذكور، ما يؤدي إلى الضعف الجنسي.
وعلى سبيل المثال، فإن عشاق رياضة كمال الجسام يستخدمون الأدوية الستيرويدية لتضخيم العضلات. بيد أن هذه المستحضرات تؤثر سلبا في القدرة الجنسية، لذلك ينصح الخبراء بعدم استخدامها.
4- البروم
يوجد هذا العنصر الكيميائي في الأدوية والمستحضرات الطبية الخاصة بحماية الكبد والأدوية المضادة للالتهابات وأدوية أمراض القلب وجهاز المناعة. ويعتقد أطباء أن البروم يثبط القدرة الجنسية، بيد أن هذا لم يثبت حتى الآن بدراسة علمية دقيقة.
5- أدوية الحموضة والارتداد المعدي
تسبب الضعف الجنسي أحيانا، ومن المحتمل أن تتسبب بالعجز الجنسي عند استخدامها لفترات طويلة.