يتم زرعه وتمتصه الركبة.. «الغذاء والدواء الأمريكية» تقر علاجًا جديدًا لـ «الرباط الصليبي»
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA، على تسويق علاج جديد لزرع الرباط الصليبي الأمامي، الذي قد يكون بديلاً ناجحاً لعلاج تمزق الرباط الصليبي.
وأوضحت FDA أ العلاج الجديد “BEAR” لا يتطلب استخدام الأوتار لإصلاح الرباط الصليبي، وهو البديل الوحيد المتاح حاليًا لإعادة بناء الرباط الصليبي أو علاج تمزقه.
وتمزق الرباط الصليبي الأمامي هو من بين إصابات الركبة الأكثر شيوعًا في العالم، ولكن لسنوات، اقتصر العلاج على إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، والذي يمكن أن يكون جائرًا للغاية ويتطلب عادةً استخدام وتر أو مزيج من الأوتار والعظام من أجزاء أخرى من الجسم، أو تم الحصول عليها من بنك الأنسجة، لاستكمال إعادة العلاج.
الطبيب الأميركي راكيل بيت، مدير مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في مكتب أجهزة تقويم العظام قال: «يوفر الترخيص خيارات جديدة لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من تمزق الرباط الصليبي الأمامي في الولايات المتحدة كل عام».
ويساعد الرباط الصليبي الأمامي، وهو عبارة عن رباط يمتد من مقدمة الركبة إلى مؤخرة الركبة، في الحفاظ على ثبات الركبة.
وتعتبر “BEAR” بمثابة غرسة قابلة للامتصاص – بمعنى أن الجسم يمتصها – مصنوعة من الكولاجين البقري ويتم تأمينها عبر خياطة لسد الفجوة بين الأطراف الممزقة من الرباط الصليبي الأمامي للمريض.
ويتم حقن دم المريض في الغرسة أثناء إجراء الزرع الجراحي بقصد تكوين جلطة محمية بالجهاز والتي تمكن الجسم من الشفاء. في غضون ثمانية أسابيع تقريبًا من الإجراء الجراحي لزرع BEAR، يتم امتصاصه واستبداله بأنسجة الجسم.