وزير الصحة: تغير سعر الدولار جعل تكلفة إنتاج الأدوية أعلى من سعر بيعها وكان لابد من تحريك الأسعار

قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن ارتفاع سعر صرف الدولار وصعوبة الوصول لمستلزمات الإنتاج، جعل تكلفة إنتاج الأدوية تزيد على سعر بيعها، وكان لابد من تحريك الأسعار، للحفاظ على الصناعة وضمان استدامة الإنتاج وتوافر الأدوية.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار في لقاء تليفزيوني مع برنامج مساء dmc، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، على شاشة dmc، أن هيئة الدواء المصرية هي هيئة مستقلة وهي المسئولة عن تسعير الأدوية وإعادة تسعيرها، وأنها تتطلع على تكلفة إنتاج كل “حبة دواء” لتحديد السعر المناسب لها.

وأوضح الوزير أن أسعار الأدوية ارتفعت ما بين 28 إلى 35%، وكان ذلك أمر ضروري لاستمرارية الإنتاج، مشددا على أن الدواء المصري مازال هو الأرخص على مستوى العالم ومن أكثرها جودة وكفاءة.

وأكد الوزير، على أن أزمة نقص الأدوية تم حلها بنسبة تزيد عن 98% وأن النواقص الحالية لها بدائل متوفرة بالصيدليات، بنفس المادة الفعالة، وأنه لا يوجد دولة في العالم لا يوجد بها نواقص أدوية، لافتا إلى أنه تم مطالبة الأطباء وقت الأزمة بضرورة كتابة أكثر من بديل في “الروشتات”.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن أزمة الأدوية الأخيرة كانت تشمل نقص 580 مجموعة دوائية من بين 10 ألاف دواء، ونوه الوزير، إلى أن بعض المواطنين كانوا يطلبون الدواء باسمه التجاري ويصرون عليه، لكن بعد الأزمة الأخيرة زادت ثقة المواطن في الدواء المصري.