وزير الصحة: المواطن أصبح لديه الثقة في مثائل وبدائل الأدوية محلية الصنع
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أنه تم مجابهة أزمة نقص الأدوية بقوة خلال الفترة الماضية لضمان تلبية احتياجات المرضى، مشيرا إلى انخفاض معدلات الاستفسار حول الأدوية التي كانت تشهد نقصا في المعروض منذ شهر يوليو الماضي وحتي شهر نوفمبر بنسبة 70%، وأن الـ 30% المتبقية فهي استفسارات عن أماكن توافر المستحضرات وليس عن نقص الدواء.
وأشاد الوزير بدور هيئة الدواء في مواجهة الأزمة قائلًا: “هيئة الدواء المصرية كانت على قدر المسئولية في رصد المستحضرات التي تعاني تحديات وتوفرها، ووفرت المثائل والبدائل”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، أن حجم سوق الدواء المصرية يصل لنحو 300 مليار جنيه، فيما تبلغ حجم صادرات الأدوية والمستلزمات الطبية لنحو مليار دولار، وتصل نسبة الإنتاج المحلي إلى 90% من إجمالي الاستهلاك، بينما يتم استيراد 10% تقريبا. مشيرا إلى سعي الدولة لوصول الصادرات الدوائية إلى 3.4 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا قدرة الدولة على تحقيق هذا الهدف، في ظل امتلاك بنية تحتية مؤهلة، وأسعار منافسة، وموقع جغرافي متميز.
وأضاف وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمجلس الوزراء، أن أزمة الدواء الأخيرة تمت مجابهتها منذ يونيو الماضي وحتي نوفمبر، حيث بلغ عدد نواقص الأدوية في يونيو ويوليو 2024 نحو 580 مستحضرا، وفي سبتمبر 231 مستحضرا، وفي أكتوبر 90 مستحضرا، وفي نوفمبر 19 مستحضرا.
ولفت الوزير إلى أن أزمة النواقص التي مررنا بها نتج عنها نجاحات كبيرة، واستطعنا إقناع المواطن بجودة المنتج البديل والمثيل وفاعليته وتنافسية السعر. مشيرا إلى مساهمة البدائل والمثائل في تعويض الكثير من النواقص خلال العام الماضي.