أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن قطاع الدواء يمثل إحدى الركائز الأساسية للتعاون المصري مع الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك إمكانات صناعية متقدمة في الصناعات الدوائية تؤهلها للاضطلاع بدور محوري في تلبية احتياجات السوق الإفريقي، بما يسهم في دعم جهود القارة لتحقيق الأمن الصحي.

وأوضح الوزير خلال كلمه علي هامش الاجتماع التنسيقي المعني بنفاذ الدواء المصري إلى الأسواق العالمية أن ذلك يتحقق من خلال توطين وتصدير الدواء، وإنشاء مراكز طبية صغيرة داخل المستشفيات القائمة، وإيفاد قوافل طبية متخصصة إلى عدد من الدول الأفريقية، بما يدعم جهود التنمية الصحية المتكاملة في القارة.

وشدد عبدالعاطي ، على دعم وزارة الخارجية الكامل لكافة الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الصادرات الدوائية المصرية، موضحًا أن هناك توجيهات دائمة لسفراء مصر بالخارج للترويج للمنتجات الطبية والسياحة العلاجية، والمشاركة في المعارض الطبية الدولية، تنفيذًا لبرنامج عمل الحكومة لتعزيز صادرات الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشار الوزير إلى الفرص الواعدة في الأسواق الأفريقية أمام الشركات الدوائية المصرية، مؤكدًا أن مصر تتمتع بميزة نسبية قوية مقارنةً بالمنافسين، وهو ما يعزز من ريادتها الإقليمية في مجال الأمن الصحي ودعم جهود التنمية بالقارة.
وشهد الاجتماع حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم: الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والسفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية، والدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية (أكديما)، وغادة نور مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، إلى جانب مستشارين وخبراء في العلاقات الصحية الخارجية.