وزيرة الصحة: مصر تعاقدت على 120 مليون جرعة من لقاح كورونا.. ومصنع «فاكسيرا» بدأ الإنتاج
وصول مواد خام لإنتاج 7.5 مليون جرعة خلال أيام.. وبدء التطعيم بلقاح سينوفاك فاكسيرا أغسطس المقبل
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مصر تعاقدت على نحو 120 مليون جرعة من لقاحات كورونا مع عدد من الشركات المنتجة وكذلك التحالف الدولي للقاحات، وصل منها حتى الأن نحو 10 ملايين جرعة فقط، نظرا للطلب العالمي الكبير عليها.
وأضافت وزيرة الصحة، أن مصنع فاكسيرا التابع للوزارة أنتج نحو 650 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني خلال الـ 48 ساعة الماضية، وبدأت دراسات الثبات على اللقاح والتي لا تستغرق سوى أياما بسيطة.
بدء التطعيم بلقاح سينوفاك فاكسيرا أغسطس المقبل
وأشارت الي أنه خلال أيام ستصل شحنات مواد خام لإنتاج حوالي 7.5 مليون جرعة، وعلى نهاية شهر يوليو الجاري سيتم إنتاج 10 ملايين جرعة، موضحة أن المراحل التالية للتصنيع لن تخضع لدراسات الثبات وسيتم طرحها في مراكز التطعيم بشكل مباشر. ويمكن بدء التطعيم باستخدام جرعات لقاح سينوفاك المصري مع بداية شهر أغسطس المقبل.
وأوضحت وزيرة الصحة أنه مستهدف تطعيم 40 مليون مواطن في نهاية العام الحالي، كما أن مصر تستهدف تصنيع 80 مليون جرعة لقاح خلال 6 أشهر المقبلة.
وكشفت أن مصر تدرس تطعيم المواطنين الذين حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” بأي لقاح آخر في الجرعة الثانية لخلق مناعة أكبر، لكن مصر في انتظار رأي منظمة الصحة العالمية.
مصر خالية من «متحور دلتا» حتى الأن
وأعلنت خلو مصر من متحور فيروس كورونا “دلتا” وذلك وفقا لآخر تتبع تم إجراءه الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى انتشار هذا المتحور في دول عديدة ومن الوارد جدا تسربه لمصر.
وأفادت بأن هذا المتحور لا يمثل خطورة كبيرة في الأعراض ولكن خطورته تتمثل في سرعة الانتشار.
وقالت إن بدء التطعيم بلقاح “سينوفاك – فاكسيرا” المصري سيبدأ مطلع أغسطس المقبل، لافتة إلى أن مصر تستهدف تطعيم 40 مليون مواطن حتى نهاية العام الحالي.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تستهدف تصنيع 80 مليون جرعة محليا خلال الستة أشهر المقبلة، لافتة إلى أنه يجري حاليا التعاقد مع شركة أخرى مختلفة عن شركة “سينوفاك” لتصنيع اللقاح في مصر.
وأكدت أن مصر تستهدف أن تكون رائدة في مجال صناعة اللقاحات ضمن قائمة الدول المصنعة لها وتتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع قادر على إنتاج مليار جرعة لقاح سنويا.
وأكدت أن الإرادة السياسية نجحت في تحقيق معجزات عديدة أهمها قرار علاج مرضى ضمور العضلات الشوكي بالدواء الأعلى سعرا في العالم، والذي يتراوح ثمنه ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار للجرعة الواحدة.