وزارة الصحة توجه بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة منظومة «الأكسجين الطبي»
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى لمتابعة عملية إمداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات على مدار الساعة، وفقاً للممارسات الإكلينيكية السليمة وبروتوكولات علاج فيروس كورونا المحدثة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات إمداد مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمستشفيات ورفع تقريرين يومياً إلى الوزيرة للوقوف على مستجدات الأوضاع أولاً بأول.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، عبر تقنية “الكول كونفرانس” لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والاطمئنان على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، وفقاً لبيان صحفي.
وراجعت الوزيرة، مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفيات، مشيرة إلى تفعيل نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة بيانات معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي وتحديثها على مدار الساعة، على ألا يقل الحد الاستراتيجي للأكسجين بأي مستشفى عن 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100 بالمائة.
من ناحيته، قال خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة السكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن منظومة إدارة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد تشمل ثلاثة طرق.
وأشار مجاهد، إلى أن الطرق تشمل التعاقدات التي تبرمها مديريات الصحة مع شركات الأكسجين السائل بكل محافظة وفقاً للاحتياج الروتيني، والتعاقد المركزي مع كبريات شركات الغازات حيث يتم توريد 400 ألف لتر يومياً مركزياً تحت تصرف الوزارة يتم استخدامهم في الإمداد الطارئ للمديريات في حالة الزيادة المفاجئة للاستهلاك عن المعدل الطبيعي، فضلاً عن إمداد روتيني مركزي للمحافظات الكبرى التي لديها ارتفاع في معدل الاستهلاك وهي (القاهرة، الجيزة، البحيرة، القليوبية، دمياط، الشرقية، الدقهلية، الغربية).