أكدت د. رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات بهيئة الدواء المصرية، على حرص الهيئة على التحول الرقمي، وذلك في ضوء توجه الدولة نحو بناء مصر الرقمية؛ لرفع كفاءة العمل، وتيسير أداء الإدارات المختلفة، وسعي الهيئة لتحقيق الشفافية، وأضافت أنه تم بالفعل الانتهاء من ميكنة دورة العمل بالعديد من الإدارات المختلفة بالهيئة، ويتم العمل على إنجاز الباقي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركتها بجلسة «الرقمنة وصناعة المستقبل في مجال الرعاية الصحية لدعم مصر كمركز إقليمي لصناعة لدواء»، ضمن فعاليات مؤتمر الأهرام للدواء.
فيما شاركت د. رضوى المنير، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، بهيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة التي جاءت بعنوان: «مستقبل الصادرات الدوائية لدعم مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء»، وأكدت أن الهيئة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتشجيع الاستثمارات الجادة، ودعم وتشجيع التصدير.
وأضافت أنه في ضوء رؤية الدولة المصرية لرفع صادراتها إلى ۱۰۰ مليار جنيه؛ اتخذت هيئة الدواء المصرية كافة السبل لتحقيق ذلك من خلال مبادرة دعم التصدير، وتحديث نظام التصنيع بغرض التصدير، وتقديم الدعم الإجرائي اللازم لسرعة التسجيل، وتشجيع التنافسية العالمية للشركات والمستحضرات المصرية.
وأوضحت رضوى المنير، أن تلك الإجراءات أضحت تؤتي ثمارها، بالرغم من وجود جائحة كورونا، حيث أن الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية لم تتأثر خلال ۲۰۲۰، وحافظت على نسب مقاربة؛ مقارنة بالعام ۲۰۱٩، وفي عام ۲۰۲۱ زادت نسبة الصادرات إلى ۱۲% حتى تاريخه، وعلى المستوى الإجرائي أصبح متوسط الوقت المستغرق لإصدار موافقة التصنيع بغرض التصدير ٣-٥ أيام فقط بدلا من ٣ شهور سابقاً.
كما شاركت د. أسماء فؤاد، رئيس الإدارة العامة للمستحضرات الحيوية، بهيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة التي جاءت تحت عنوان: «المثائل الحيوية في مصر بين الحلول والتحديات»، وشرحت خلالها الإجراءات التنظيمية التي تتخذها الهيئة لتسجيل وتداول المستحضرات الحيوية المثيلة، وطرق تقييم الجودة والفاعلية للمستحضرات الحيوية المثيلة؛ لسرعة وضمان توافرها، وأشارت إلى دور الهيئة في تشجيع صناعة المثائل الحيوية، وحرصها على الاعتماد على السلطات الصحية المرجعية تماشياً مع القواعد والنظم العالمية.
يأتي ذلك في إطار الحرص على المشاركة الدائمة في المؤتمرات والفعاليات جنبا إلى جنب مع ممثلي الصناعة من الشركات الوطنية والعالمية؛ لطرح ومناقشة المواضيع المتعلقة بصناعة الدواء، وما تواجهه من تحديات، واقتراح الحلول المناسبة، وتقديم الدعم للشركات الوطنية والعالمية، وتوطين صناعة الدواء، وضمان توافره، وتشجيع الاستثمار.