هيئة الدواء تشارك في الملتقى «المصري–السوداني» الثاني وتؤكد التزامها بدعم التكامل الصناعي وتعزيز الأمن الدوائي
شاركت هيئة الدواء المصرية في فعاليات الورش التحضيرية للملتقى المصري–السوداني الثاني لرجال الأعمال، والتي تضمنت ورشة عمل حول التصنيع الغذائي والدوائي بمشاركة نخبة من قيادات المال والأعمال وصناع القرار من الجانبين.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس هيئة الدواء للسياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر والسودان، موضحًا أهمية التعاون في مجال التصنيع الدوائي باعتباره ركيزة أساسية لدعم الأنظمة الصحية وتعزيز الأمن الدوائي.
كما تناول خلال الجلسة النقاشية، رؤية الهيئة الخاصة بتعزيز تصدير الدواء المصري، وسبل زيادة التواجد في السوق السوداني، إضافة إلى مقترحات توقيع مذكرات تفاهم أو اتفاقيات اعتراف متبادل بين البلدين، وسبل استفادة السودان من التجربة المصرية في التصنيع الدوائي.
واختُتمت الفعاليات بكلمة سعادة السفير عماد الدين عدوي، السفير السوداني بالقاهرة، والذي أكد أن الملتقى يجسد الإرادة المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة ويحقق المصالح المشتركة لمصر والسودان ، وأعرب عن حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في بناء القدرات وتعزيز الإنتاج المحلي.
شارك فى الجلسة من الجانب المصري، الدكتور محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، ومن الجانب السوداني، الدكتور وليد محمد – رئيس غرفة مستوردي الأدوية.
ويُعد الملتقى منصة اقتصادية وتجارية رائدة تهدف إلى دعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التكامل الصناعي والتجاري بين البلدين في مجالات حيوية تشمل الصناعة، الصحة، الأمن الغذائي، والطاقة؛ استكمالًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في نوفمبر 2024 بالقاهرة.
وتؤكد هيئة الدواء المصرية من خلال هذه المشاركة التزامها المستمر بتعزيز التعاون مع السودان في مجالات الدواء والصحة، بما يعزز مكانتها كبيت خبرة مرجعي يسهم في تطوير السياسات الدوائية إقليميًا ودولياً.