حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من خطورة التوقف عن تناول الأدوية من تلقاء أنفسهم دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، حتى في حالة الشعور بالتحسن، مؤكدة أن هذا السلوك قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة.
وأوضحت الهيئة أن بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول لا تُظهر أعراضًا واضحة، وهو ما يجعل التزام المريض بالعلاج أمرًا ضروريًا للحفاظ على استقرار حالته الصحية، مشددة على أن ترك العلاج فجأة يمثل خطرًا على حياة المرضى.
وأكدت الهيئة أن ليست كل الأدوية يمكن التوقف عنها بشكل مفاجئ، فبعضها يحتاج إلى الإيقاف التدريجي تحت إشراف الطبيب المختص، لافتة إلى أن مقدم الرعاية الصحية هو الوحيد القادر على تحديد طريقة إيقاف العلاج بما يتناسب مع حالة كل مريض.
ونبهت هيئة الدواء إلى أن المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الأدوية والعلاجات قد تكون غير دقيقة أو غير مناسبة لكل الحالات، حتى وإن صحت في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن الطبيب هو المرجع الأساسي والأكثر دراية بالحالة المرضية لكل مريض.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات الطبية، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية وقرارات الأطباء المختصين، حفاظًا على سلامتهم وصحتهم العامة