نيوزلندا: التحقيق في تأثير لقاح فايزر على المرضى الذين يعانون من آثار جانبية على القلب
تبحث وزارة الصحة النيوزلندية، ما إذا كان الأشخاص الذين عانوا من أمراض القلب بعد تطعيمهم ضد كورونا يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد، لكن ليس كل منهم يرغب في المشاركة في الدراسة، حيث قال أحدهم إن الدعوة للمشاركة كانت “مسيئة”.
وبحسب موقع “وان نيوز”، فإن التهاب عضلة القلب هو التهاب يصيب عضلة القلب، بينما التهاب التامور هو التهاب يصيب الأنسجة التي تشكل كيسًا حول القلب، وكلاهما من الآثار الجانبية النادرة المعروفة للقاح فايزر، الذي يشكل الجزء الأكبر من برنامج التطعيم في نيوزيلندا.
وقال الدكتور تيم هانلون لموقع 1News: “تشير البيانات الدولية إلى أنه بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يصابون بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور، تتوقف أعراضهم مع الإدارة المناسبة، ومع ذلك هناك بيانات محدودة عن النتائج الصحية طويلة الأجل للأفراد الذين يعانون من هذه الآثار الجانبية.”
وحتى الآن، تم تحديد ما يقرب من 250 شخصًا على أنهم مؤهلون للمشاركة في الدراسة الجديدة وتم إرسال رسائل إليهم تدعوهم للمشاركة.
وبحسب الموقع، فإن شروط المشاركة في الدراسة تتضمن: يجب أن يكون عمر الأشخاص 12 عامًا أو أكثر وتم تشخيصهم بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور من قبل طبيب في أو قبل 31 ديسمبر 2021، بعد الجرعة الأولى أو الثانية من لقاح فايزر ضشد كورونا.
وقال هانلون: “من المتوقع أن يزداد عدد الأفراد المؤهلين مع توفر مزيد من المعلومات للتقارير الحالية أو مع تلقي تقارير جديدة”.