اختتم قسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر بنين، فعاليات النسخة الثانية والعشرون من مؤتمر طب الأطفال، الذي عقد تحت رعاية الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وبإشراف مباشر من نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الدكتور محمود صديق، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أحمد السواح، رئيس أقسام طب الأطفال بكليات الطب جامعة الأزهر، وبحضور ومشاركة المئات من كبار أطباء الأطفال في مختلف جامعات مصر واليمن والعراق وسوريا.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد السواح رئيس أقسام طب الأطفال بكليات الطب جامعة الأزهر ورئيس المؤتمر، على أن طب الأطفال في مصر تقدم بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع زيادة المبادرات الصحية التي يطلقها رئيس الجمهورية، والتي أثرت بدورها إيجابيا على الصحة العامة للأطفال.
وأشار الدكتور أحمد السواح، إلى أن جلسات المؤتمر تطرقت إلى أحدث الأساليب العلمية في تقديم الرعاية الصحية للطفل، في مختلف دول العالم، وما ساهمت به التكنولوجيا الحديثة من تطور كبير في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
وأكد رئيس المؤتمر على أن الأزهر منارة العلم بمفهومه الشامل وليس العلم الشرعي وفقط مثمنا مشاركة كافة الأطباء من مختلف الجامعات المصرية.
وقدم الدكتور أحمد السواح، درع المؤتمر للدكتور سلامة داود رئيس الجامعة ونسخة من القرآن الكريم.
وخرج المؤتمر الذي استمر على مدار يومين وضم أكثر من 30 جلسة متنوعة، بالعديد من التوصيات والتي جاءت كالتالي:
١- الدعوة إلي إجراء العديد من الأبحاث التي تعني بوسائل التشخيص المبكر لأمراض القلب الوراثية عند الأجنة.
٢- الحث علي المشاركة الفاعلة والفعالة في برنامج رئيس الجمهورية بالكشف المبكر علي أمراض خلل التمثيل الوراثي عند الرضع لتشخيص السريع والمبكر لتجنب المضاعفات التي قد تنتج عن تأخر التشخيص.
٣-استخدام أحدث البرامج التي تعتني بتغذيه الطفل لتجنب العديد من أمراض سوء التغذية والأنيميا التي تؤثر علي التحصيل الدراسي وتؤثر بصور عامة علي صحة الطفل.
٤- الاكتشاف المبكر لأمراض الجهاز العصبي واستخدام العلاج غير المعتاد بالأزون للحد من التدهور السريع لحالات الشلل الدماغي.
٦- ادخال المفاهيم الطبية الحديثة في العديد من أمراض الحالات الحرجة عند الأطفال التي قد تؤدي إلي الوفاة وتجنب المخاطر والمضاعفات
٧- الاعتماد علي المعلومات والتاريخ المرضي للمريض والحد من استخدام فحوصات غالية الثمن وتكاليف باهظة لن تضيف في التشخيص أو العلاج.
٨- دعوة إلي مزيد من التوعية بكيفية الوقاية من الأمراض الوبائية باستخدام التطعيمات الحديثة والعلاجات الحديثة المتاحة.
٩- حصر العديد من الرسائل العلمية والأبحاث الخاصة للوصول بالقسم والجامعة إلي المستوى المرجو بين الكليات المختلفة.
١٠ – عمل خطط بحثية طويلة الأمد للخروج بتوصية يكون لها صدى عالمي يشكل التجربة المصرية في تشخيص وعلاج الأمراض التي تنتشر بشكل خاص في مصر ودول الشرق المتوسط.