سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

«نستله» تحقق 63.3 مليار فرنك سويسري مبيعات في 9 أشهر وتتوقع 7% نموا بنهاية 2021

أعلنت شركة نستلة العالمية عن تحقيق مبيعات بقيمة 63.3 مليار فرنك سويسري خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري 2021 مقابل 61.9 مليار فرنك سويسري خلال الفترة المقارنة من 2020، بارتفاع 2.2%.

وكشفت نتائج أعمالها عن نمو عضوي بنسبة  7.6%، وكذلك تحقيق نمو داخلي فعلي بنسبة 6%، بينما ارتفع معدل التسعير بنسبة 1.6%، وجاء النمو  مدعوماً بالزخم المستمر لمبيعات التجزئة، والتعافي المتواصل في قنوات المبيعات خارج المنزل، وزيادة التسعير ومكاسب حصص الأسواق.

من جانبه قال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة «نستله»، إن تحقيق نمو عضوي قوي خلال الأشهر التسعة الأولى يأتي بدعم من المساهمات الواسعة من معظم مناطق الشركة الجغرافية وفئات منتجاتها، وبفضل التركيز المستمر لفرق عملها على تنفيذ الخطط المحلية وتعزيز المرونة، نجحنا في التأقلم مع التضخم في تكلفة المدخلات والقيود التي واجهتها سلسلة التوريد.

وأضاف أن الشركة قامت خلال الربع الثالث من العام،  بزيادة التسعير بأسلوب مسؤول، والحفاظ على معدل نمو داخلي فعلي قوي، وكان الاستثمار في الابتكار والرقمنة والاستدامة مصدر دعم قوي للنمو عبر تحسين تميز خدماتها ومنتجاتها المقدمة للعملاء ومواكبتها لتطلعاتهم.

وأشار مارك شنايدر، أن الشركة تواصل اتخاذ خطوات فاعلة في الاستدامة، إذ قامت مؤخراً بإعداد الخطط اللازمة لدعم التحول نحو الأنظمة الغذائية التجديدية، الأمر الذي سيساعدها على تحقيق أهدافها المناخية تزامناً مع تعاونها عن كثب مع المجتمعات الزراعية حول العالم لتحسين صحة التربة، وتجديد أنظمة المياه وتعزيز التنوع الحيوي على المدى الطويل”

وكشفت النتائج وصول معدل النمو العضوي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 7.2% مدفوعاً بمعدل نمو داخلي فعلي قوي بنسبة 6.4%، بدعم من الحجم والتنوع، كما أظهرت أنه حدث ارتفاع في التسعير بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 0.8%، وكذلك ارتفاع المبيعات المعلنة بنسبة 3.6% لتصل إلى 15.5 مليار فرنك سويسري.

وسجلت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً عضوياً مرتفعاً من خانة واحدة مدعوماً بمواصلة الشركة الابتكار بنجاح والزخم القوي المستمر في الطلب عبر التجارة الإلكترونية والقنوات المتخصصة.

وشهدت كافة المناطق نمواً إيجابياً، مع زخم قوي في نمو المبيعات في روسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، كما واصلت المنطقة تحقيق مكاسب واسعة في حصة الأسواق، بما في ذلك أغذية الحيوانات الأليفة، والقهوة ومنتجات الأغذية النباتية.

ونوه الرئيس التنفيذي لشركة “نستله” إلى أن شركاه تعد من الجهات الموقعة على تعهد «طموح الشركات لتحقيق هدف 1,5 درجة مئوية»، وكانت من أولى الشركات التي تطلق خطة مناخية مفصلة ومحددة زمنيًا في ديسمبر 2020.

وأكد على حرص الشركة على اتخاذ إجراءات فاعلة لخفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة بمعدل النصف بحلول العام 2030، وتحقيق الانبعاثات تصل الى نسبة صفر بحلول العام 2050.

ولفت شنايدر أن الزراعة تلعب دوراً حاسماً لتحقيق هذه الأهداف، فنحو ثلثي انبعاثات الغازات الدفيئة لشركة نستله تنبع من إنتاج مكونات منتجاتها الغذائية.

ولفت إلى أنه من خلال تعزيز التعاون مع الأطراف الخارجية، بما في ذلك المجتمعات الزراعية والأوساط الأكاديمية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني، تواصل الشركة  إجراء تجارب على أكثر من 50 مزرعة مرجعية على مستوى العالم، والعمل على تطبيق الدروس المستفادة على المستويات المحلية والعالمية.

وأضاف أن منهجية الزراعة التجديدية تلعب دوراً أساسياً في تطوير أنظمة غذائية أكثر مرونة. وتسهم في استعادة صحة التربة وتجديد دورة حياة المياه وزيادة التنوع البيولوجي ودعم الثروة الحيوانية. ويمكن لهذه الممارسات أيضاً عزل الانبعاثات الكربونية، مما سيسهم في تحقيق أهداف نستله المناخية الطموحة.

وأشار إلى أن الشركة تركز على على رفاهية المزارعين باعتبارهم إحدى أولوياتها الرئيسية، وستوفر الشركة دعماً استثمارياً بهدف تخفيف المخاطر الأولية لهذا التحول ودفع أسعار مجزية لقاء المواد الخام المنتجة باستخدام الزراعة التجديدية، الأمر الذي سيمنح المزارعين قيمة أكبر على مستوى كمية ونوعية المكونات فضلاً عن الفوائد البيئية.

كما ستقوم «نستله» وبالاعتماد على شبكتها الواسعة من الخبراء والمهندسين الزراعيين لنشر أحدث الابتكارات العلمية التي تساعد المزارعين في تبني ممارسات التجديد، كما ستقدم الشركة تدريباً زراعياً مكثفاً فضلاً عن منح المزارعين فرص تبادل المعلومات وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها في مزارعهم.

وتخطط نستله لاستثمار 1.2 مليار فرنك سويسري على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم تبني ممارسات الزراعة التجديدية من خلال شبكتها التي تضم أكثر من 500 ألف مزارع و150 ألف مورد.

وحدثت «نستله» من توقعاتها للعام بأكمله، حيث تتوقع تحقيق نموًا عضويًا في المبيعات للعام بأكمله بمعدل يتراوح بين 6% و7%، وتتوقع لهوامش الأرباح التجارية التشغيلية الأساسية أن تبلغ الآن نحو 17.5%، الأمر الذي يعكس تأخيرات زمنية أولية بين التضخم في تكلفة المدخلات من جهة والتسعير من جهة أخرى بالإضافة إلى تكاليف المرة الواحدة المتعلقة بالاستحواذ على العلامات التجارية الأساسية لشركة «ذا بونتيفول كومباني».

اترك تعليق