«ميرك»: حقنة «كيترودا» عادلت النسخة الوريدية المعتمدة في تجربة موسعة
أعلنت شركة ميرك الأمريكية للأدوية اليوم الثلاثاء أن دراسة أظهرت أن نسختها القابلة للحقن من عقار السرطان «كيترودا» ليست أقل شأنا من الصيغة الوريدية المعتمدة حاليا لعلاجها، مما يجعلها أكثر سهولة في الوصول إليها وإدارتها.
كانت شركة الأدوية تختبر النسخة القابلة للحقن من أكبر دواء مبيعًا في العالم في تجربة في مرحلة متأخرة على مرضى مصابين بنوع من سرطان الرئة.
ويمكن للنسخة القابلة للحقن أن تحمي الدواء، الذي بلغت مبيعاته حوالي 25 مليار دولار العام الماضي، من المنافسة المتوقعة عندما تفقد النسخة الوريدية حصريتها في وقت لاحق من العقد.
وقالت مارجوري جرين، رئيسة قسم الأورام والتطوير السريري العالمي في وحدة أبحاث الشركة، إن «ميرك» تخطط لمناقشة النتائج مع الجهات التنظيمية عالميًا في أقرب وقت ممكن.
تم حقن «كيترودا» تحت الجلد في حوالي 2-3 دقائق في التجربة، مقارنة بطريقة التسليم الحالية التي يتم فيها وضع المرضى على التنقيط الوريدي لمدة 30 دقيقة تقريبًا في مكتب صحي مرة كل ثلاثة أو ستة أسابيع.
وعلى الرغم من قِصر وقت الإدارة، فإن النسخة القابلة للحقن كانت أيضًا غير أدنى من حيث التعرض في أجسام المرضى وكذلك تركيزها مباشرة قبل إعطاء الجرعة التالية، كما قالت شركة ميرك.
الحقنة عبارة عن مزيج من جرعة ثابتة من «كيترودا» مع «بيراهيالورونيداز ألفا» ، وهو إنزيم يسمح بإعطاء كمية كبيرة من الأدوية تحت الجلد أو تحت الجلد والتي تُعطى عادةً عن طريق التسريب الوريدي.
وتعمل العديد من شركات الأدوية على تطوير إصدارات قابلة للحقن من أدويتها الوريدية باستخدام متغيرات من «هيالورونيداز» لتقديم بدائل سريعة.