«ميرك» تحقق مبيعات فصلية بقيمة 15.5 مليار دولار بقيادة العلاج المناعي للسرطان «كيترودا»
أعلنت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، ارتفاع أرباحها المعدلة في الربع الأول من 2025 بنسبة 7%، حيث ساهم انخفاض التكاليف في تعويض انخفاض المبيعات بنسبة 2%، مما يعكس قرارًا اتخذته في يناير بإيقاف شحنات لقاح جارداسيل إلى الصين بسبب تراجع الطلب.
وأشارت الشركة إلى أنها حققت أرباحًا بلغت 5.61 مليار دولار في الربع الأول، أو 2.22 دولار للسهم، باستثناء البنود غير المتكررة.
وانخفضت المبيعات بنسبة 2% لتصل إلى 15.5 مليار دولار، متجاوزةً متوسط توقعات المحللين البالغ 15.3 مليار دولار. وباستثناء تأثير أسعار صرف العملات الأجنبية، ارتفعت المبيعات بنسبة 1%، وفقًا لشركة ميرك.
وخفّضت «ميرك» توقعات أرباحها بشكل طفيف، مشيرةً إلى تكاليف إضافية تُقدر بـ 200 مليون دولار للرسوم الجمركية المطبقة حتى الآن، ورسوم تتعلق باتفاقية ترخيص مع شركة هينجروي فارما.
وانخفضت مبيعات «جارداسيل»، وهو لقاح يمنع أنواع السرطان التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، بنسبة 41% لتصل إلى 1.3 مليار دولار، وهو ما يتوافق مع توقعات المحللين.
وارتفعت مبيعات العلاج المناعي للسرطان «كيترودا» بنسبة 4% لتصل إلى 7.2 مليار دولار، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين البالغة 7.4 مليار دولار.
بلغ إجمالي مبيعات دواء وينريفاير لأمراض الرئة، الذي أُطلق العام الماضي، 280 مليون دولار، بينما ارتفعت مبيعات منتجات صحة الحيوان بنسبة 5% لتصل إلى 1.6 مليار دولار.
أعلنت شركة ميرك أنها لا تزال تتوقع مبيعات تتراوح بين 64.1 مليار دولار و65.6 مليار دولار لعام 2025، لكنها خفضت توقعاتها لأرباح السهم المعدلة إلى ما بين 8.82 دولار و8.97 دولار، من 8.88 دولار إلى 9.03 دولار سابقًا.
وتوقع المحللون أرباحًا قدرها 8.95 دولار للسهم في عام 2025، بإيرادات تبلغ 65 مليار دولار.
وأضافت ميرك أن التوقعات تشمل تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة حتى الآن على الواردات من دول أخرى، والبالغ 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومات الأجنبية على الولايات المتحدة، وخاصة تلك المتعلقة بالصين.
وفتحت إدارة ترامب مؤخرًا تحقيقًا للأمن القومي في مجال الأدوية يهدف إلى توضيح سبب حاجة الولايات المتحدة إلى الرسوم الجمركية لتعزيز التصنيع المحلي للأدوية.
