«موديرنا – ميرك» تطوران لقاح يظهر نتائج واعدة في علاج «أخطر أنواع سرطان الجلد»
أبلغت شركتا مودرنا وميرك المعروفة باسم «إم إس دي» خارج الولايات المتحدة وكندا – عن نتائج واعدة من تجربة المرحلة 2 ب من لقاح السرطان التجريبي الخاص بهما في مرضى سرطان الجلد المعرضين لمخاطر عالية.
أظهرت نتائج تجربة علاج «KEYNOTE-942» أن اللقاح «mRNA-4157» بالاشتراك مع عقار كيترودا «Keytruda» من شركة ميرك، قلل من خطر الوفاة أو التكرار بنسبة 44٪ مقارنة بالعلاج المناعي وحده.
قالت الشركتان إنهما ستشرعان الآن في دراسة المرحلة الثالثة من العلاج المركب في الورم الميلانيني المساعد هذا العام، «أخطر أنواع سرطان الجلد»، بالإضافة إلى «التوسع السريع» لأنواع الأورام الإضافية، بما في ذلك سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة.
وقال الدكتور كايل هولن، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم التطوير والعلاج والأورام بشركة موديرنا: «توفر نتائج اليوم مزيدًا من التشجيع لإمكانات الرنا المرسال كعلاج فردي للمستضدات الجديدة للتأثير بشكل إيجابي على المرضى المصابين بسرطان الجلد المستأصل عالي الخطورة».
وتابع..«يشير الانخفاض العميق الملحوظ في مخاطر البقاء على قيد الحياة بدون تكرار إلى أن هذا المزيج قد يكون وسيلة جديدة لإطالة عمر المرضى المصابين بسرطان الجلد عالي الخطورة».
أضاف..«نتطلع إلى بدء المرحلة الثالثة من تجربة الورم الميلانيني «أخطر أنواع سرطان الجلد» قريبًا وتوسيع نطاق الاختبار ليشمل الرئة السرطان وما بعده».
تم تصميم اللقاح لتحفيز الاستجابة المناعية عن طريق توليد استجابات محددة للخلايا التائية بناءً على التوقيع الطفري الفريد لورم المريض، بينما يزيد عقار «كيترودا» من قدرة الجهاز المناعي للجسم على المساعدة في اكتشاف الخلايا السرطانية ومكافحتها.
تم بالفعل إعطاء هذا المزيج تصنيفًا علاجيًا مبتكرًا في الولايات المتحدة كعلاج إضافي لمرضى سرطان الجلد المعرضين لمخاطر عالية.
ارتفع معدل الإصابة بسرطان الجلد، وهو نوع من سرطان الجلد يتطور عندما تنمو الخلايا المنتجة للصبغة الموجودة في الجلد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، بشكل مطرد خلال العقود القليلة الماضية، حيث تم تشخيص ما يقرب من 325000 حالة جديدة في جميع أنحاء العالم في عام 2020.
يعد سرطان الجلد في الولايات المتحدة، أحد أكثر أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها شيوعًا، وتشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك ما يقرب من 100000 حالة جديدة من سرطان الجلد وحوالي 8000 حالة وفاة كل عام بسبب المرض.
وقال الدكتور إلياف بار، نائب الرئيس الأول، رئيس التطوير الإكلينيكي العالمي والمسؤول الطبي الأول، مختبرات أبحاث ميرك: «تدعم هذه البيانات إمكانات «mRNA-4157» بالاشتراك مع عقار «كيترودا» للمساعدة في مكافحة سرطان الجلد مبكرًا وتستدعي التحقيق في الجمع في المرحلة الثالثة الأكبر من التجربة».
وتابع..«نتطلع أيضًا إلى دراسة لقاح «mRNA-4157» و عقار «كيترودا» في مجموعة متنوعة من سرطانات المراحل المبكرة.