أعلنت شركة موديرنا، أمس الاثنين، أنها ستقيم منشأة تصنيع في كينيا، وهي الأولى لها في إفريقيا، لإنتاج لقاحات مرسال الحمض النووي الريبي (mRNA)، بما في ذلك لقاحات كورونا.
وتوقعت الشركة، استثمار حوالي 500 مليون دولار في المنشأة الكينية وتزويد القارة بما يصل إلى 500 مليون جرعة من لقاحات الحمض النووي الريبي كل عام، مشيرة إلى أنها تخطط للبدء في ملء قارة إفريقيا بجرعات لقاح كورونا في وقت مبكر من عام 2023.
وحسبما نشرت وكالة رويترز للأنباء، فقد تخلف إفريقيا بشكل حاد عن المناطق الأخرى في تطعيم مواطنيها ضد الوباء، مؤكدة أنه كانت هناك عدة جهود في الأشهر الأخيرة لمساعدة القارة على إنتاج لقاحات مرنا المضادة لكورونا.
وأنشأت منظمة الصحة العالمية، العام الماضي، مركزًا لنقل التكنولوجيا في جنوب إفريقيا لمنح الدول الفقيرة المعرفة اللازمة لإنتاج لقاحات كورونا، وتحاول إقناع شركة موديرنا وفايزر بالانضمام إلى جهودها.
ومع ذلك، في سبتمبر، قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إنه لم يكن هناك تقدم كبير في المحادثات مع شركة موديرنا.
وقالت Afrigen Biologics من جنوب إفريقيا المدعومة من منظمة الصحة العالمية في فبراير، إنها ستنتج نسخة من لقطة موديرنا، رغم أنها لم تنجح بعد في الحصول على مساعدة صانع اللقاح الأمريكي.
وأعلنت شركة باييونتك، التي تعاونت مع شركة فايزر لتصنيع للقاح كورونا الأكثر استخدامًا في العالم الغربي، عن خطط لبدء العمل في منشأة تصنيع mRNA في الاتحاد الإفريقي هذا العام.
وقالت الشركة إن منشأة موديرنا الكينية ستصنع مادة دوائية ويمكن توسيعها لتشمل قدرات التعبئة / الإنهاء والتعبئة.
وحقق لقاح كورونا التابع لشركة موديرنا مبيعات بقيمة 17.7 مليار دولار في عام 2021 وتمت الموافقة عليه للاستخدام في أكثر من 70 دولة.
وتقوم الشركة بتطوير العديد من اللقاحات الأخرى القائمة على تقنية mRNA، بما في ذلك الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس نقص المناعة البشرية والقوباء المنطقية.
