أشادت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بتجربة مصر الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل يشمل الوقاية، والعلاج، والتأهيل النفسي، والدمج المجتمعي للمتعافين، مؤكدة أهمية مشاركة هذه التجربة مع دول الإقليم.
التعاون بين منظمة الصحة العالمية، ووزارة التضامن
جاء ذلك خلال لقائها مع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية، ووزارة التضامن الاجتماعي، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
شبكة مراكز “العزيمة”
وأكدت الوزيرة مايا مرسي أن الصندوق يعد بيت خبرة عربيًا في هذا المجال، ويمتلك شبكة مراكز “العزيمة” المنتشرة في مختلف المحافظات، والتي تحقق نسب تعافٍ مرتفعة.
وأشارت إلى أن مركز “العزيمة” بإمبابة يُعد من أكبر المراكز المتخصصة في المنطقة، ويضم نخبة من الكفاءات.
خفض الطلب على المخدرات
من جانبه، أشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى أن مصر قادت أول استراتيجية عربية لخفض الطلب على المخدرات، وساهمت في دعم دول مجلس التعاون الخليجي في إعداد استراتيجياتها.
حملات الكشف عن تعاطي المخدرات
وأضاف أن الصندوق ينفذ استراتيجياته بدعم مباشر من القيادة السياسية، ويكثف جهوده في حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الطرق السريعة، وفقًا للقانون.
خطر الإدمان
شهد اللقاء حضور عدد من قيادات وزارة التضامن ومنظمة الصحة العالمية، وتم التأكيد خلاله على أهمية توسيع أطر التعاون لحماية المجتمع من خطر الإدمان، خصوصًا فئة الشباب.