ملتقى «مجتمعي تك» يمنح «أسترازينيكا» جائزة «امتياز» لدورها في تنمية المجتمع المصري

فازت شركة أسترازينيكا مصر بجائزة «امتياز»، الجائزة العربية للتكنولوجيا لخدمة المجتمع، على مستوي العالم العربي، من ملتقى «مجتمعي تك» وذلك لدورها الرائد في تنمية المجتمع المصري عن طريق برامجها المتعددة.

جاء ذلك على هامش ملتقى «مجتمعي تك» الذي انطلق أمس تحت رعاية وزارات الثقافة والبيئة والتضامن والتخطيط و المالية، وبشراكة استراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة للهجرة والأمم المتحدة للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وقالت الدكتورة راندا رزق، أمين عام المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، أن الملتقي يتم في ضوء رؤية ورسالة المجلس العربي لتحقيق المزيد من التمكين الاقتصادي والمجتمعي للعديد من فئات المجتمع وخاصة المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات المهمشة، وخلق فرص عمل لائقة لهم، من خلال توطين التكنولوجيا، وهذا كله يتماشى مع توجهات القيادة السياسية والجهود المبذولة لتوفير حياة أفضل للمواطن وأكثر رفاهية وجودة وتحقيق رؤية مصر 2030.

وأعرب الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر عن سعادته بالمشاركة في ملتقى مجتمعي.تك، والذي يجمع أهم صناع القرار من القطاع العام والخاص و المجتمع المدني لتقديم كل سبل التعاون من اجل التنمية المستدامة و الارتقاء بمكانة مصر.

كما أكد على أن شركة استرازينيكا تعمل دائماً مع جميع شركاء النجاح لضمان وتحقيق أفضل النتائج لتحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

وصرح الورداني ان دور شركة استرازينيكا ليس مقتصراً فقط علي توفير الدواء و لكن الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمريض بدايةً من الوعي و الوقاية و اتباع انظمة صحية الي توفير احدث العلاجات بحسب احدث التوصيات العالمية للمريض المصري و ايضاً متابعة المريض بعد اخده للعلاج و توفير الرعاية و المتابعة المنزلية.

وأوضح بعض الامثلة للشركة لمفهوم الرعاية الشاملة و دور التكنولوجيا لخدمة المجتمع مثل الكشف المبكر عن طريق الذكاء الاصطناعي (AI) لمرضي سرطان الرئة بجانب الجهود في التوعية المجتمعية مع المركز القومي للاورام و الذي يساهم في نسب شفاء اعلي لمرضي الاورام.

و فيما يخص توفير العلاجات الحديثة للمريض المصري فاعلن عن اطلاق استرازينيكا لحوالي 20 دواء جديد خلال ال4 سنوات القادمة فور الحصول علي موافقات السلطات الصحية عليها. كما اثني علي دور وزارة الصحة المصرية و هيئة الدواء الغير مسبوق فيما يخص سرعة تسجيل العلاجات المبتكرة بمصر حالياً.

أما عن دور الرعاية المنزلية للمريض فهناك عدة مبادرات و شراكات مختلفة، مثل تقديم خدمات التمريض المنزلي بجميع انحاء الجمهوريه لمرضي الاورام من خلال التطبيق الرقمي المحمول (حكيمة) كجزء من دعم المرضي وضمان استمراريه العلاج وخصوصا وقت الازمات الصحية و الوباء الحالي.

وأيضاً نحن بصدد اطلاق مشروع كبير للصحة الرقمية لدعم المجتمع و المريض وهو تقديم الرعاية الصحية للمرضى عن بعد من خلال توفير مجموعة من العيادات الالكترونية (e-clinics) لمتابعه المرضي عن بعد من خلال منصة آمنة على الإنترنت.

ومن جانبها قالت ڤيڤيان فكري، رئيس قطاع الاتصالات و المسؤولية الاجتماعية بشركة استرازينيكا مصر، ان الشركة تحرص على المشاركة في الأحداث المهمة مثل ملتقى مجتمعي.تك، لمشاركة اهم برامج المسؤولية الاجتماعية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت أن استراتيجية الشركة تهتم بالدور المجتمعي بشكل كبير مثل برنامج صحة شباب مصر Young Health Program الذي يهدف الي توعية الشباب للوقاية من الأمراض المزمنة الغير سارية عن طريق اتباع اساليب حياه افضل، بالإضافة إلى رعايتها للعديد من المبادرات الاخري.

وأضاف الدكتور محمد عزام، الأمين العام المساعد للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية ومقرر المؤتمر، أن الملتقي يناقش عدة محاور هامة لإلقاء الضوء على المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية في العديد من الملفات ومنها، التكنولوجيا المالية لخدمة المجتمع نحو مزيد من الشمول المالي، وآليات دمج الشركات الصغيرة ضمن المنظومة الاقتصادية الأكبر.

ومستقبل المنظومة الصحية في ظل التسارع التكنولوجي وجائحة كورونا، والتكنولوجيا من أجل المرونة للتصدي لجائحة كورونا وما بعدها، والتكنولوجيا الملائمة لخدمة المجتمع، وتعليم الجيل الرابع، والاستثمار الإنمائي، وزيادة فاعلية القوة الناعمة الوطنية من خلال التكنولوجيا، وتخليق الوظائف في عصر الآلات.

وأوضح أن الملتقي يصدر عنه «إعلان القاهرة» تحت عنوان «التكنولوجيا لخدمة المجتمع» والذي سيضم توصيات الجلسات الحوارية ونقاشات الخبراء، والبالغ عددهم أكثر من 80 متحدث من قيادات الدولة والمنظمات الأممية والشركات العالمية والخبراء الدوليين، ليتم تحويلها إلى مبادرات ومشروعات قابلة للتنفيذ وتساهم في زيادة تفعيل وتوطين التكنولوجيا المطورة بأيدي شبابنا نحو مجتمع أكثر إنتاجية وفعالية ورفاهية لكل فئاته وتحقيق النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية بالصورة المثلي طبقاً لرؤية مصر 2030.