مكتب المدعي العام الأمريكي يحقق في معلومات حول توقيت إصدار لقاح كورونا من «فايزر»
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المدعين العامين الفيدراليين في مانهاتن يحققون في ادعاء شركة «جلاكسو سميثكلاين» ، بأن «فايزر» أجّلت الإعلان عن نجاح لقاحها المضاد لكورونا في عام 2020 إلى ما بعد انتخابات ذلك العام.
وأفاد التقرير أن فيليب دورميتزر، الرئيس السابق لتطوير اللقاحات في «جلاكسو سميثكلاين»، أبلغ زملاءه بتأخير شركة فايزر، حيث كان يعمل فيها قبل انضمامه إلى الشركة البريطانية.
ومع ذلك، نفى فيليب دورميتزر مزاعم زملائه السابقين.
وقال “بذلتُ أنا وزملائي في شركة فايزر كل ما في وسعنا للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أقرب وقت ممكن. وأي تفسير آخر لتعليقاتي حول وتيرة تطوير اللقاح سيكون غير صحيح”.
وأفاد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال أن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، التي تضم مانهاتن، يُجري تحقيقًا مُعمّقًا في ادعاءات شركة جلاكسو سميثكلاين.
وقالت فايزر لرويترز: “لا يُمكننا التعليق لأننا لم نتلقَّ أي استفسار من السلطات بشأن ما يُسمى “تأخيرًا”، لكن شركة فايزر لا تزال مُستعدة وراغبة وقادرة على توضيح سبب كون أي ادعاء بسوء السلوك هراءً مُطلقًا”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ادعى سابقًا أن شركة فايزر أخفت بيانات إيجابية من التجارب السريرية للقاح، ولكن لم يكن هناك أي دليل.
صرحت شركة فايزر: “لقد أكدنا باستمرار وبشفافية الحقائق والجدول الزمني للعمل الدؤوب للعلماء والهيئات التنظيمية وآلاف المتطوعين في التجارب السريرية الذين جعلوا اللقاح ممكنًا وإن النظريات التي تُخالف ذلك غير صحيحة تمامًا”.
وأفاد التقرير أن مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن أجرى مقابلات مع شخصين على الأقل، أحدهما مسؤول تنفيذي في شركة جلاكسو سميث كلاين دوّن ملاحظات حول محادثة مع فيليب دورميتزر.
وأضاف التقرير أن المدعين العامين يخططون لإجراء المزيد من المقابلات في الأيام المقبلة، مضيفًا أن مسؤولي شركة فايزر لم يُقابلوا بعد.