سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

مصر تعرض كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لاستضافة مقر وكالة الدواء الأفريقية

أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء استعداد الحكومة لتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لاستضافة مقر وكالة الدواء الأفريقية AMA” الجديدة، في ضوء تبعيتها للاتحاد الأفريقي.

جاء ذلك خلال استقبال مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، وفد لجنة التقييم التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، برئاسة الدكتور “أجري أمبالي”، وذلك لمناقشة عرض مصر استضافة مقر الوكالة الأفريقية للدواء (AMA)، بحسب بيان مجلس الوزراء.

وحضر اللقاء خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والسفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالترحيب بوفد اللجنة، مشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر لاستضافة مقر “وكالة الدواء الأفريقية AMA”، والتي تم إقرار الاتفاقية المنشئة لها أثناء فترة ترؤس الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاتحاد الإفريقى، وذلك إيماناً من مصر بأهمية هذه الوكالة كإطار تنظيمي للصناعات الدوائية في القارة، والنهوض بالصحة العامة في أفريقيا.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر قامت بتخصيص حي دبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة ليكون مقراً للبعثات الدبلوماسية ومحل إقامة العاملين بها، ويمكن أن يستضيف مقر وكالة الدواء الجديدة، لافتاً إلى أن الحكومة بدأت بالفعل بالانتقال التدريجي للعاصمة تمهيداً للانتقال الكامل لها.

ودعا مدبولى وفد الاتحاد الأفريقى إلى القيام بزيارة ميدانية إلى العاصمة الإدارية للاطلاع على الأعمال المنفذة، وزيارة الحي الدبلوماسي هناك.

واستعرض مصطفي مدبولي الإمكانات التي تذخر بها مصر في مجال صناعة الدواء، سواء من حيث البنية التحتية والتكنولوجية أو الخبرات الطويلة التي اكتسبتها علي مدار العقود الماضية، لافتاً إلي أن مصر من أكثر دول المنطقة تطوراً فيما يتعلق بمجال صناعة الدواء، وبها أكبر مدينة للدواء، وأقدم مركز للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) في إفريقيا والشرق الأوسط، كما أنها إحدى الدول القلائل التي تصنع لقاحات فيروس كورونا.

ونوّه أيضاً إلي نجاح هيئة الدواء المصرية، في الحصول منذ أيام على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات محلية الصنع والمستوردة، مشيراً إلي إمكانية استفادة وكالة الدواء الجديدة من هذه الخبرات والمرافق إذا ما اختيرت مصر مقراً لها.

اترك تعليق